وصف رئيس حركة مجتمع السلم الدكتور عبد الرزاق مقري، ما أشيع عن قرار السماح لفرنسا بإجراء تجارب تتعلق باستخراج الغاز الصخري في الأراضي الجزائرية ب(القرار الخاطئ). وقال مقري في تصريح لصحيفة (المجلة) إن (هذا أمر مستغرب)، لأنه (لا يمكن أن ندفع الثمن من أموالنا ليقوموا بتجارب في أرضنا، وعلى حساب صحتنا وبيئتنا، ثم نتائج البحث يستعملونها هم في بلدهم لاستغلال الغاز من دون مخاطر بيئية، هذا أمر غير مقبول). وحمل نائب رئيس حركة مجتمع السلم المسؤولية التاريخية في ذلك لأحزاب الأغلبية في البرلمان، مضيفا أنه (لا بد من دور يمارسه الرأي العام، وعلى المجتمع المدني أن يقوم بواجبه من أجل حماية الجزائر والبيئة الجزائرية). حديث عبد الرزاق مقري جاء ردا على مقال نشرته مجلة (لوبوان) le point، جاء فيه أن (الحكومة الفرنسية تجد صعوبات في القيام ببحوث تتعلق بالغاز الصخري في ترابها، أمام معارضة شركائها من الخضر، والرأي العام الفرنسي، لأن استغلال هذا الغاز يؤدي إلى عواقب وخيمة على الإنسان والبيئة في فرنسا، وعليه ستكون هذه البحوث على الأرض الجزائرية، حيث لا يعتقد أن الجزائريين سيتذمرون أو ينزعجون من هذا)، حسبما جاء في المقال.