رغم كل الإصلاحات التي مست المنظومة التربوية إلا أن هذه اللافتة لم تتغير منذ عقود·· حشاني امحمد هو اسم مدرسة ابتدائية في قلب بلدية المحمل يعود تأسيسها إلى سنوات الاستعمار، حيث كان بها قسمان حديديان يزاول فيهما التلاميذ دراستهم، وبعد الاستقلال أطلق عليها اسم مدرسة الشهيد حشاني امحمد ببلدية المحمل ولاية خنشلة· ورغم الإصلاحات التي مرت على المنظومة التربوية وتعدد الوزراء الذين مروا على هذا القطاع وكذا إلغاء التعليم الأساسي واستبداله بالتعليم الابتدائي إلا أن هذه المدرسة لا تزال تحمل اسم الملحقة الأساسية بدل المدرسة الابتدائية، ويبدو أن هذه اللافتة تقاوم الزمن، خصوصا أن عمرها أكبر من عمر استوزار الوزير أبو بكر بن بوزيد على رأس قطاع التربية·