رابح ماجر: "فرحتي فرحة 40 مليون جزائري" اعتبر أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر أن (محاربي الصحراء) بالتأهّل التاريخي إلى الدور الثاني أثبتوا للعالم بأكمله مستوى كرة القدم الجزائرية والصورة المشرّفة (للاّعبين الجزائريين) الذين لم يخيّبوا آمال كلّ الدول العربية من خلال تمثيلهم أحسن تمثيل في نهائيات كأس العالم. وقال رابح ماجر: (لا يمكنني أن أعبّر عن فرحتي وفرحة 40 مليون جزائري وكذا جميع من ساندوا الخضر خلال مباراة اليوم)، مؤكّدا أن رفقاء مجيد بوفرة برهنوا في الميدان على أن الخطّة الوحيدة من أجل الفوز هو اللّعب بالإرادة وبالقلب من أجل تشريف بلدهم)، مستدلاّ في ذلك بعدم فشل (محاربي الصحراء) عقب تلقّيهم هدف روسيا ومواصلتهم العزيمة إلى غاية تحقيق هدف التعادل. وبخصوص المباراة القادمة التي ستجمع المنتخب الجزائري بمنتخب ألمانيا في الدور الثاني لكأس العالم أكّد صاحب الكعب الذهبي أن تلك المباراة ستكون (مقابلة ثأر)، في إشارة منه إلى (المؤامرة الشهيرة) التي أحيكت بين ألمانيا الغربية والنمسا عندما (خسرت الأخيرة عمدا أمام الألمان ليتأهّلا سويا إلى الدور الثاني دون الجزائر). عبد القادر عمراني: "تأهّل القلب" (التأهّل مستحقّ بالنّظر إلى اللّقاءات الثلاثة التي أدّوها، إنه تأهّل القلب. شاهدنا منتخب روسيا أقوى من كوريا ويلعب بطريقة سريعة خاصّة في الهجوم، كما كان بمقدرونا تفادي الهدف. النّهاية كانت الأصعب، لكن شاهدنا روحا قتالية لدى اللاّعبين وأثبتوا أنهم يريدون التأهّل، أمّا فيما يخص مواجهة ألمانيا فستكون شكلية لأننا حقّقنا الهدف المرجو. اللّقاءات في كرة القدم لا تتشابه، وحتى لو أقصينا فنحن في الفائدة). فؤاد بوعلي: "يوم تاريخي في حياة الجزائريين" (إنه يوم تاريخي وصعب في نفس الوقت، خاصّة وأننا كنّا منهزمين، لكن الفريق آمن بقدراته. أعتقد أن الفضل يعود للاّعبين، سيمّا الحارس مبولحي الذي أنقذنا والكرة التي تصدّى لها كانت منعرج اللّقاء. لقاء ألمانيا هو الأصعب، لكن هناك أربعة أيّام وليس لدينا ما نخسره، حتى لو نقصى فذلك سيكون مفيدا لنا للمستقبل). بوعلام لعروم: "نبارك للاّعبين هذا التأهّل المستحقّ والتاريخي" (نبارك لهم التأهّل المستحقّ والتاريخي، لقد أدّوا مشوارا رائعا بالرغم من الهزيمة أمام بلجيكا، ما يثبت أن اللاّعبين تحلّوا بعزيمة كبيرة وآمنوا بإمكانياتهم. مواجهة ألمانيا ستكون كبيرة وسنكون فخورين مهما كانت النتيجة، علينا أن نلعب بالطريقة الجزائرية وفقط وممكن أننا نباغتهم). مراد وردي: "لم نسرق التأهّل" (الجزائر تشهد ميلاد جيل جديد من اللاّعبين الموهوبين وفريق وطني كبير انتظرناه طويلا منذ مونديال 1982). وأكّد وردي أن المنتخب الجزائري قدّم أوراق اعتماد (كفريق يحقّ لنا أن نفتخر به بعد أن وقف بندية للمنتخب الرّوسي وأهدانا التأهّل إلى الدور الثاني الحلم الذي انتظرناه طويلا)، مشيرا إلى أن منتخب الجزائر لم يفشل أمام هدف السبق للرّوس وتحكّم في أعصابه وآمن بقدراته وإمكاناته ونجح في النّهاية في إدراك التعادل ومن ثَمّ التأهّل إلى الدور الثاني، وأضاف: (هذا المنتخب أثبت أنه فريق يكبر ويتطوّر من مباراة إلى أخرى، في المباراة الأولى أمام بلجيكا لم يقدّم أيّ شيء منتظر منه، ما أثار غيضنا وحنقنا عليه بعض الشيء، لكنه أمام كوريا الجنوبية انتفض ورد الاعتبار لنفسه وحقّق نتيجة إيجابية ورائعة وأعاد الكرة اليوم أمام روسيا، حيث نجح في تسيير المباراة بشكل جيّد وطريقة ذكية ولعب بإرادة وعزيمة وقوة حتى تحقّق الهدف.. هنيئا لهم وللجزائر وللمدرّب حليلوزيتش أيضا). مصطفى سبع: "إنجاز تاريخي.. برافو" قال مصطفى سبع: (لاعبو المنتخب الجزائري قدّموا مباراة بطولية وضحّوا بما يملكون من أجل تحقيق التأهّل إلى الدور الثاني)، وأضاف في تصريح عقب تأهّل الجزائر على حساب روسيا أن (اللاّعبين آمنوا بقدراتهم وقدّموا مباراة بطولية وبعزيمة فولاذية حقّقوا التعادل الذي يساوي التأهّل لأوّل مرّة إلى الدور الثاني. شكرا للاّعبين على تضحياتهم وشكرا لروراوة الذي آمن بقدرات هذه التشكيلة ووفّر لهم كلّ الإمكانات لتحقّق إنجازا تاريخيا.. برافو)، وتابع: (رغم صعوبة المباراة والحسابات التي رافقتها وصعوبة اللّعب على الأرضية التي أعاقت الأداء الحسن للاّعبين وقوة المنتخب الرّوسي، إلاّ أن لاعبينا آمنوا بقدراتهم وقدّموا مباراة بطولية في المرحلة الأولى وحتى تسجيل هدف التعادل في المرحلة الثانية، ثمّ اكتفوا بالهجمات المرتدّة التي أقلقت كثيرا المنافس).