أكّد لنا أحد المقرّبين من المدرّب مرزاق بومعراف أن هذا الأخير تلقّى اتّصالا رسميا من إدارة نصر حسين داي، حيث عرضت عليه فكرة تولّي العارضة الفنّية لفريقها واستخلاف المدرّب عبد الغني الكوردي الذي منحته الإدارة المسيّرة فرصة أخرى لإنقاذ نفسه من مقصلة الإقالة، ممّا يتوجّب عليه مراجعة حساباته لبلوغ ذلك، والذي يمرّ عبر انتزاع نقاط الفوز للمباراة المقبلة أمام اتحاد بسكرة المبرمجة هذا الجمعة بملعب 20 أوت ببلوزداد برسم الجولة السادسة من عمر البطولة الاحترافية الرّابطة الثانية· في ذات السياق، أعطى المدرّب مرزاق بومعراف العائد مؤخّرا إلى الجزائر بعد تجربة مشرّفة في موريتانيا موافقته المبدئية لخوض تجربة جديدة مع نصر حسين داي، ممّا يعني أن المدرّب الحالي الكوردي باتت أيّامه معدودة بنصر حسين داي مهما كانت نتيجة المباراة القادمة أمام اتحاد بسكرة واستخلافه بالمدرّب مرزاق بومعراف الذي بالرغم من أنه اختفى من الساحة الرياضية لمدّة طويلة، إلاّ أن الأنصار يرون أنه يملك المؤهّلات التي تؤهّله لتدريب فريق بحجم نصرحسين داي، عكس المدرّب الحالي المغمور الكوردي الذي أثبت ميدانيا أنه يسعى بكلّ ما في وسعه إلى البقاء لمدّة أطول على رأس العارضة الفنّية للفريق بغرض صنع اسم له على حساب فريق النّصرية دون مراعاة المصلحة العامّة لهذا الفريق العريق الذي بات في المواسم الأخيرة حقل تجارب للاّعبين والمدرّبين المغمورين مقابل تهميش أبناء النّادي، على غرار المدرّب القدير فريد زميتي الذي بالرغم من أنه قدّم الكثير للنّصرية كلاعب ومدرّب إلاّ أن الإدارة الحالية لم تضعه في مفكّرتها للاستعانة بخدماته بعدما أكّد ميدانيا مع شبيبة الشرافة أنه مدرّب كفء ولديه المؤهّلات التي تسمح له باستعادة الأمجاد الذهبية للنّصرية·