يشد فريق نصر حسين داي رحاله صبيحة اليوم نحو عاصمة الأوراس باتنة، لمواجهة الشباب المحلي غدا في مأمورية أقل ما يقال عنها أنها صعبة بالنسبة لأشبال المدرب الكوردي، بالنظر إلى حجم الخصم وهدف النصرية لتحقيق نتيجة إيجابية لتدارك التعثر الأخير أمام ترجي مستغانم بملعب 20 أوت. سيكون رفقاء القائد اسماعيل ڤانا على موعد مع قمة كروية أخرى، أمام الكاب، الذي يسعى أيضا إلى تحقيق الصعود والعودة إلى حظيرة النخبة، وهو الأمر الذي يوحي بمباراة ساخنة ومثيرة، بالنظر إلى وزن الفريقين في البطولة، ورغبتهما في تحقيق هدف واحد ووحيد، والتمسنا رغبة جامحة عند لاعبي النصرية، الذين يريدون العودة بنتيجة ترضيهم وترضي أنصار الملاحة، الذين لم يهضموا تعثر فريقهم الأخير أمام الترجي. بلعمري وسيوان معاقبان وعقبي يغيب بداعي الإصابة أما عن التشكيلة العاصمية، فستكون مبتورة من خدمات الثنائي بلعمري وسيوان بسبب العقوبة، إلى جانب المهاجم بن عياد المصاب، ومونجي الذي يحتاج إلى المنافسة. أما الباقون فكلهم جاهزون للمأمورية حسب مصادرنا، في وقت نرتقب تغييرات في التشكيلة من جانب الكوردي، بحسب ما حملته المباراة الودية التي لعبها أشباله الاثنين الماضي أمام المنتخب العسكري بملعب سطاوالي، حيث خسر الملاحون بهدف دون رد، من توقيع المهاجم الفار لصالح العسكر وضد فريقه، وهو اللاعب الذي يعول عليه الكوردي اليوم لزيارة شباك الكاب في مباراة اليوم. بقاء الكوردي في النصرية بين مؤيد ومعارض علمت “الفجر” من مصادرها في بيت النصرية، أن مصير المدرب مجدي الكوردي، قد يحدد في لقاء الكاب، فأي خسارة يجنيها الفريق، ستعرضه للإقالة الفورية، لأن مشواره في اللقاءات الأربع الماضية، لم يلق الإجماع في الإدارة ومحيط الفريق، فهناك من أيد بقاءه وهناك من طالب برحيله، خاصة وأن الهدف الرئيسي للفريق هو العودة إلى حظيرة النخبة، وهو الأمر الذي يرى فيه البعض أن الكوردي ليس من حجم النصرية، ما يتوجب على الإدارة جلب مدرب كبير لقيادة الفريق إلى تحقيق هدفه. تأخر الأموال يقلق المسيرين على صعيد آخر تبقى الوعود التي تلقتها إدارة مانع من الممولين، مجرد حديث فقط، حيث لغاية كتابة هذه الأسطر، لم تلتمس الإدارة أي عقد تمويلي جديد. مثلما أكده مصدرنا، إضافة إلى ذلك تنتظر الإدارة دخول مبلغ 3 ملايير سنتيم من البلدية، بعدما أضحت بحاجة ماسة إلى الأموال لحل أزمتها المالية التي تتخبط فيها منذ الموسم الماضي، في وقت كان الأعضاء قد جددوا الثقة في الرئيس مانع قبل أيام فقط، على أمل تحركه لإيجاد حلول ولو مؤقتة للأزمة.