جيل بلّومي لم يصوموا رمضان في مونديالي 82 و86 تلقّت بعثة المنتخب الوطني في البرازيل فتوى من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بجواز الإفطار أيّام المباريات خلال كأس العام المقامة حاليا في بلاد (السامبا). وحسب مصدر عليم، فإن لاعبي المنتخب الوطني رفضوا في البداية فكرة عدم الصّيام يوم المباراة رغم الفتوى التي وصلتهم من وزارة الشؤون الدينية، قبل أن يتدخّل الإمام المقيم معهم ويقنعهم بجواز الإفطار نهار اليوم فقط لتزامنه مع لقاء ألمانيا. ومن جهته، رفض المدرّب حليلوزيتش التدخّل، تاركا حرّية الاختيار للاّعبين في الصّيام من عدمه، علما بأن التقني البوسني سمح للاّعبين عقب التأهّل إلى الدور الثاني بالصّيام في اليوم الأوّل من شهر رمضان المعظّم والإفطار يوم المباراة، لكنه تراجع عن موقفه نظرا لحساسية الموضوع. وقال مصدر عليم إن لاعبي المنتخب الوطني اقتنعوا بالإفطار اليوم عندما يقابلون المنتخب الألماني رغم أن البعض منهم لم يكن متيقّنا من الأمر. وقد تحاشى اللاّعبون الحديث عن الصّيام في لقائهم عقب الحصّة التدريبية السبت مع الصحافة الجزائرية وبعض وسائل الإعلام الأجنبية. ويشار إلى أن قضية الصيّام أيّام المباريات لا تتعلّق فقط بالمنتخب الجزائري، بل لدى العديد من المنتخبات المشاركة في المونديال، على غرار نيجيريا، ألمانيا، فرنسا وبلجيكا. وبحديثنا عن الصّيام خلال المونديال تعود بنا الذاكرة إلى مونديالي 1982 بإسبانيا و1986 بالمكسيك، حيث تزامن ذلك مع شهر رمضان المعظم، حيث أفتى آنذاك علماء جزائريون بجواز الإفطار يوم المباراة.