بقلم: الإعلامي سعيد سلحاني قبل حديثي عن مباراة الجزائروألمانيا بودي أن أتوقّف عند العقوبة الصارمة التي تعرّض لها لاعب منتخب الأوروغواي سواريز بحرمانه من اللّعب تسع مباريات دولية وأربعة أشهر مع ناديه، وأقول إنها غير مستحقّة كون سواريز ارتكب خطأ أقلّ خطورة من الخطأ الذي يرتكبه أيّ لاعب ضد منافسه بالقدم أو بالمرفق، فعضّة سواريز لن تعيق لاعب إيطاليا كيليني بدليل مواصلته لعب مباراة الأوروغواي التي خسرها بهدف لصفر، لذا أرى عقوبة سواريز مبالغ فيها كثيرا ومشكوك فيها. لنترك اللاّعب سواريز جانبا ولنتحدّث عن مباراة يوم غد التي سيخوضها منتخبنا الوطني أمام ألمانيا، فكما سبق لي وأن قلت إنها مباراة في غاية الصعوبة، لكن الذي أخشاه هو أن نخسر هذه المواجهة بهزيمة ثقيلة وسيتمّ تحميل الصّيام سبب الهزيمة. وعلى ذكر الإشكال الواقع في المنتخب الوطني، هل سيفطر اللاّعبون يوم المباراة أمام ألمانيا أو يصومون؟ لماذا لم يفتِ آئمتنا الجزائريون حول هذا الإشكال كما حدث في مونديال إسبانيا 1982؟ حيث أجاز آنذاك الإفطار يوم المباراة، وكنت ضمن البعثة الإعلامية الجزائرية التي غطّت ذلك المونديال ولم تكن هناك قضية اسمها هل يفطر أو يصوم اللاّعبون يوم المباراة؟ المهمّ حظّ موفّق لمنتخبنا الوطني أمام ألمانيا، ورمضان كريم للأمّة العربية والإسلامية وصيام مقبول وذنب مغفور.