قالت مجلّة فوربز إن الموت المفاجئ لمايكل جاكسون نجم البوب فجّر موجة من الحزن في شتى أنحاء العالم، لكنه فجّر في الوقت نفسه موجة من الإقبال على شراء أسطواناته، ممّا جعله يتصدّر المشاهير الرّاحلين الذين يحقّقون ثرورة وهم أموات، وبلغت أرباحه 275 مليون دولار· وذكرت مجلّة فوربز أن أرباح جاكسون وحده زادت على أرباح 12 نجما راحلا مجتمعة، وكان قد احتلّ المركز الثالث في قائمة العام الماضي بأرباح بلغت 90 مليون دولار· وجاء في المرتبة الثانية هذا العام بعد جاكسون ملك موسيقى الرّوك ألفيس بريسلي الذي بلغت أرباحه 60 مليون دولار من عائدات الّزيارات لبيته السابق غريسلاند الذي تحوّل الآن إلى متحف ومزار سياحي في ممفيس بولاية تنيسي· ومات جاكسون وهو في الخمسين من عمره في بيته بلوس أنجلوس في 25 جوان من العام الماضي، وهو يستعدّ لسلسلة حفلات كان يعتزم أن يقيمها في لندن ليعود بها إلى الأضواء بعد حياة حافلة بالفضائح، وترك نجم البوب وراءه ثلاثة أطفال وديونا بلغت 500 مليون دولار، لكن تركته أدرّت الملايين منذ وفاته، أغلبها من مبيعات قياسية لتسجيلاته والفيلم الذي صوّر فترة الإعداد لعودته إلى الأضواء ويحمل اسم هذا هو·