أثارت وفاة ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون المفاجئة موجة من القلق في ظل تراكم ديونه التي بلغت أرقاماً خيالية، وعدم تحديد هوية المستفيد من حقوق تسجيلاته الكثيرة، فيما يتردد أن أولاده الثلاثة سيكونون موضع معركة وصاية قانونية. لكن أحد شركاء جاكسون قال انه يشكك بما أشيع عن أن ديون ملك البوب بلغت 500 مليون دولار، لكنه لم يكشف عن المبلغ الذين كان يدين به عند وفاته. ومازالت هوية المستفيدين من تركة جاكسون غير واضحة، مشيرة إلى انهم سيستمتعون بالأرباح المالية التي ستتراكم في ظل الاهتمام المتزايد به بعد وفاته. ومن جهة ثانية، توقع محللون قانونيون أن يصبح أولاد جاكسون الثلاثة، الذين باتوا يتامى بعد رحيله المفاجئ، موضع معركة وصاية قانونية. وأشار الخبراء إلى ان ديبيرو زوجة جاكسون السابقة ووالدة اثنين من أولاده جوزف جاكسون جونيور (12 سنة) وباريس مايكل كاثرين جاكسون (11 سنة)، الموجودان حاليا مع أخيهم الصغير برينس بلانكت مايكل جاكسون (7 سنوات) بعهدة جدتهم كاثرين، والتي تخلت عن حقوق تربية الأطفال عند طلاقها من جاكسون، حاولت مؤخراً، حسب الخبير القانوني في ال(سي إن إن) جيفري توبين، تحسين علاقتها بابنها وابنتها ويتوقع أن تطالب بحق الوصاية عليهما. مع العلم ان جاكسون سبق وقال انه يرغب في أن يبقى أولاده مع مربية خاصة في حال وفاته. على صعيد آخركشف الملياردير المصري محمد الفايد، صاحب محلات هارودز الشهيرة في بريطانيا، انه ينوي تشييد نصب تذكاري لمايكل جاكسون، في متاجره. وأوضح الفايد أنه تداول في المشروع مع أحد الفنانين، وأشار إلى أن النصب التذكاري سيتم إنجازه خلال شهور قليلة. للاشارة فقد اكد متحدث باسم معهد الطب الشرعي في لوس انجلوس بعد تشريح جثة ''ملك البوب'' ان وفاة المغني مايكل جاكسون ليست ناجمة عن جريمة، موضحا أن النتائج النهائية ستعلن في غضون ''أربعة الى ستة أسابيع المقبلة''.