من المقرّر أن يتمّ خلال سنة 2015 الشروع في إنجاز 24 كيلومترا من ازدواجية الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين تفرت وولايتي ورفلة وبسكرة، وفقا لما أفاد به يوم الخميس مدير الأشغال العمومية بولاية ورفلة. أشار السيّد يحيى مزيان إلى أن هذه العملية تأتي استكمالا للمشروع الهام الذي انطلق في بداية عام 2011 وانتهت أشغاله في السداسي الأوّل من هذه السنة بعدما تمّ تحويل الطريق الوطني بشطريه رقم 56 ورقم 3 وعلى مسافة 150 كلم انطلاقا من مفترق الطرق ورفلة-تفرت-حاسي مسعود وصولا إلى مدينة تفرت إلى طريق مزدوج. ووفقا لذات المسؤول فقد تطلّبت عملية إنجاز ازدواجية الطريق ورفلة-تفرت تخصيص غلاف مالي بنحو 8ر3 مليار دج، من بينها ثلاثة ملايير دج من ميزانية الدولة والباقي على عاتق ميزانية الولاية. وقد جرى لحدّ الآن الانتهاء من إنجاز إشارات المرور الأفقية على طول الطريق المذكور، بينما لا تزال عملية إنجاز إشارات المرور العمودية متواصلة ومن المنتظر إتمامها قبل نهاية هذه السنة، كما أشار إليه مدير القطاع. وإلى جانب عمليات غرس الأشجار والنخيل التي تتمّ على جانبي الطريق في إطار مشروع الحزام الأخضر، والتي ستعمل على حماية هذا الطريق من زحف الرمال فقد تمّ إنجاز دارين للصيانة بنفس الطريق للمساهمة في صيانة الطريق، استنادا إلى توضيحات نفس المصدر. ومن المزايا التي يوفّرها الطريق بين مدينتي ورفلة وتفرت، والذي تعبره يوميا زهاء الثمانية آلاف مركبة نسبة 50 في المائة منها هي عبارة عن مركبات من الوزن الثقيل هو التقليص من نسبة حوادث السير بالمنطقة إلى أبعد حدّ ممكن، إضافة إلى التقليل من مدّة الوقت المستغرق لقطع المسافة الفاصلة ين المدينتين. يذكر أن ولاية ورفلة التي تتربّع على مساحة إجمالية تقدّر ب 163.233 كلم مربّع تتوفّر على شبكة هامّة من الطرقات يصل طولها إلى نحو 2.200 كلم، من بينها 1.500 كلم طرق وطنية و460 كلم طرق ولائية و240 كلم طرق بلدية مصنّفة.