يواصل حزب العمال تجنده تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حسبما أكده أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة الناطق باسم الحزب جلول جودي. وقال السيد جودي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن تجند حزب العمال تضامنا مع القضية الفلسطينية الذي بدأ خلال الجامعة الصيفية للحزب التي عقدت بزرالدة (الجزائر العاصمة) من 18 إلى 21 جويلية سيتواصل بأعمال ملموسة ستخص أكبر عدد من الولايات. ويتعلق الأمر بتنظيم تجمعات (تضامنا) مع كفاح الشعب الفلسطيني (الشقيق) الذي يواجه منذ أكثر من شهر عدوانا إسرائيليا خلّف زهاء 2.000 شهيد والآلاف من الجرحى. ستحتضن عاصمة الغرب وهران عن قريب تجمعا مماثلا يضم المناضلين المحليين لحزب العمال وأعضاء عن الفرع النقابي الولائي وكذا المتعاطفين والمدافعين عن حق الشعب الفلسطيني في السيادة. وأضاف أن "التجمع يحضر حاليا من قبل حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين وسيكون متبوعا بتجمعات أخرى على مستوى عدة ولايات" مشيرا إلى أن نشاطات الحزب تركز منذ الشهر الفارط على دعم الفلسطينيين والتنديد ب"الظلم" الذي يعانون منه منذ 8 جويلية الفارط بقطاع غزة. وسيتجسد تضامن حزب العمال مع الشعب الفلسطيني وشعب غزة على وجه الخصوص بمشاركة مسؤولته الأولى في مهرجان جميلة (سطيف) المقرر من 15 إلى 20 أوت. وعلى غرار مهرجان تيمقاد (باتنة) الذي اختتم مؤخرا ستنظم التظاهرة الثقافية المقبلة تحت شعار التضامن مع كفاح الشعب الفلسطيني. أعيد توجيه الجامعة الصيفية لحزب العمال التي كان من المقرر أن تتناول لاسيما الأحداث السياسية الداخلية الراهنة في البلاد نحو تطور الوضع في قطاع غزة نتيجة للعدوان الاسرائيلي منذ 8 جويلية الفارط. وقد تمت المصادقة على بيان توج لقاء مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين ومنظمة اتحاد النقابات الافريقية والحزب المالي للتضامن الافريقي من اجل الديمقراطية و الاستقلال تم فيه التعبير بقوة عن مساندة الفلسطينيين والتنديد بالمجازر المرتكبة في حق سكان غزة. وتم يوم 23 جويلية تنظيم تجمع بادر به حزب العمال والاتحاد العام للعمال الجزائريين بمقر المركزية النقابية شهد تجندا قويا للعمال من اجل فلسطين أعقبه مؤخرا تجمع مماثل بمدينة عنابة.