أكّد سفير الصين الجديد بالجزائر يانغ غوانغيو أن الصين (جد مرتاحة) للوضع الحالي لشراكتها مع الجزائر. وخلال ندوة صحفية أوضح السيّد غوانغيو أن الشراكة الجزائرية-الصينية التي ارتقت إلى مصف شراكة استراتيجية شاملة إضافة إلى علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين مدعوة (إلى التطوّر أكثر فأكثر وإلى الانفتاح على آفاق أخرى). وأضاف السفير الصيني أن (البلدين لن يكتفيا بما أنجزاه فقط لأن هناك قدرة كبيرة على تنمية شراكتهما الاقتصادية والتجارية)، مشيرا إلى أن العلاقة بين الجزائروالصين (خاصّة بفضل متانة القاعدة التاريخية التي بنيت عليها)، وأشار من جهة أخرى إلى (ثلاث تحدّيات يجب رفعها خلال مهمّته بالجزائر وهي التنمية المتواصلة للحوار السياسي والتشاور بين البلدين حول الملفات الدولية وتعزيز الشراكة التي تعود بالفائدة على الطرفين والتبادلات الثقافية والاتصالات البشرية لتقريب الشعبين). وأعرب السفير الصيني عن (تفاؤله) و(ثقته) بالآفاق التي تمنح للتعاون الجزائري-الصيني لأن البلدين بقيا وسيبقيان وفيين لقيمهما المشتركة، مشيرا خاصّة إلى (احترام الوحدة الترابية وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للبلدان ومبدأ المساواة بين جميع البلدان والبحث عن حلول سلمية لكلّ النّزاعات)، وفي هذا الشأن أشار إلى ضرورة توحيد جهود الصينوالجزائر (لإسماع صوتيهما أفضل والدفاع عن مصالحهما المشتركة)، مذكّرا بدعم بلده للجهود التي تبذلها الجزائر لإقرار السلم والاستقرار في مالي وليبيا وفي كامل منطقة الساحل.