أغلقت قوات الشرطة الصهيونية، صباح أمس الأحد، المسجد الأقصى أمام من هم دون الخمسين من العمر وفرضت إجراءات مشدّدة على دخول النّساء على خلفية جولة قام بها نائب رئيس (الكنيست) الإسرائيلي (البرلمان) للأقصى. قالت مؤسسة (الأقصى للوقف والتراث) في بيان لها أمس الأحد إن (قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت منذ ساعات الصباح قيودا مشدّدة على دخول المصلّين من الرجال والنّساء المسجدَ الأقصى). وأضافت المؤسسة: (لم تسمح هذه القوات لمن هم دون الخمسين من الرجال بدخوله، فيما أغلقت أبواب الأقصى لحظة اقتحام نائب رئيس الكنيست موشي فيجلين الأقصى، في حين سمحت للجميع رجالا ونساء بالدخول بعد خروجه من المسجد)، من دون أن يحدّد البيان المدّة التي استغرقتها الزيارة، وأشارت إلى أن فيجلن اقتحم من باب المغاربة برفقة عشرة من المستوطنين وحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال ونظّم جولة في أنحاء متفرّقة منه، حيث صعد صحن قبّة الصخرة ووقف مقابل الباب الرئيسي لمسجد القبّة من الخارج، فيما تعالت أصوات المصلّين بالتكبير وساد المسجد حالة من التوتّر الشديد. ولم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي حول ما ذكرته مؤسسة الأقصى. وتسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة الذي تسيطر عليه منذ العام 1967، للقيام بجولات ميدانية في المسجد.