أمر وكيل جمهورية محكمة بودواو غرب ولاية بومرداس أمس، بإيداع عناصر عصابة خطيرة متكونة من ثلاثة أشخاص على الحبس المؤقت، حيث عملت على زرع الرعب بين السكان من خلال اقتحام منازلهم ومحلاتهم ليلا باستخدام أسلحة بيضاء وغاز مسيل للدموع. وحسب مصادرنا، فإنه بناء على شكاوي مختلفة تقدم بها مواطنون من نفس الحي تفيد تعرضهم لعمليات سطو، حيث أكد الضحية الأول وهو كهل في عقده الرابع أنه بتاريخ الوقائع أرسل أفراد عائلته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع لدى أقربائه، حيث تفاجأ في وقت متأخر من الليل بغرباء يقتحمون منزله عن طريق النافذة حاول مقاومتهم لكنه فشل بعد أن قام أحد اللصوص برشه بواسطة غاز مسيل للدموع الأمر الذي مكنهم من العبث في أركان المنزل والاستيلاء على مسروقات قدّر قيمتها ب170 مليون سنتيم، وليس بعيدا عن هذه الواقعة تقدمت عائلتان متجاورتان بشكوى مماثلة، حيث أكدوا أنهم تعرضوا لسرقة مبالغ مالية قدرت إجمالا 800 مليون مناصفة بين العائلات. فيما أفاد ضحية أخرى أنه بتاريخ الوقائع التي تعود لشهر رمضان المعظم، خرج برفقة عائلته للاستجمام ليلا ليفاجأ بعد رجوعه بعملية سطو تطال فيلته وكذلك محله الخاص بالمواد الغذائية العامة الكائن في الطابق الأرضي للفيلا، وقد أسفرت العملية عن خسائر فادحة، وأثناء سماع أقوال الضحايا أكدوا أنه بتاريخ الوقائع قامت العصابة بقطع التيار الكهربائي واقتحام المنزل حيث زرعوا الرعب في أوساطهم بعد إشهارهم سيوف وخناجر في وجههم وتمكنوا من تجريدهم من أموالهم. وهكذا استمرت الشكاوي حتى بلغت 9 قضايا كلها نُسبت لنفس العصابة التي تم التوصل إليها، وقدرت قيمة المسروقات بأكثر من مليارين سنتيم، وعلى هذا الأساس تم تحويل عناصرها على الحبس المؤقت بقرار من وكيل جمهورية محكمة الاختصاص وذلك في ظل جناية تكوين جماعة أشرار مع السرقة بظروف الليل والتعدد باستخدام مركبة وأسلحة بيضاء.