تميّز الدخول الجامعي بجامعة (قاصدي مرباح) بورفلة للسنة الجامعية (2014 - 2015) بفتح 13 تخصّصا جديدا، ممّا سيوسّع خريطة التخصّصات المتوفّرة حاليا، كما أعلن مسؤولو هذا الصرح العلمي. يتعلّق الأمر بإدراج تخصّصين على مستوى الطور الأوّل (الليسانس)، بالإضافة إلى 11 آخر في الطور الثاني (الماستر)، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للتخصّصات المتوفّرة في كلّ من الليسانس والماستر في هذه الجامعة إلى 177 تخصّصا، حسب تصريح مدير هذه المؤسسة الجامعية خلال افتتاح الموسم الجامعي الجديد. كما جرى تزويد كلّيات العلوم التطبيقية والمحروقات والطاقات المتجدّدة وعلوم الأرض والكون وعلوم الطبيعة والحياة إلى جانب معهد التكنولوجيا بالتجهيزات العلمية والمخابر البيداغوجية اللاّزمة. وشملت هذه العملية أيضا كلّية الطبّ التي فتحت أبوابها لأول مرّة هذه السنة في ذات الجامعة، والتي اِلتحق بها 171 مسجّلا، وفقا للدكتور أحمد بوطرفاية. وتمّ كذلك تحديث وتجهيز المكتبات التابعة لمختلف الكلّيات بآخر عناوين الكتب والمراجع العلمية التي يحتاج إليها الطلبة والأساتذة، حيث تتوفّر هذه الفضاءات العلمية حاليا على أكثر من 382.760 عنوان، والتي تمّ رقمنتها للرفع من مستوى التحصيل العلمي والمعرفي بالجامعة. كما جرى أيضا رقمنة جميع المحتويات البيداغوجية المتوفّرة من أعمال ودروس توجيهية ومذكّرات الماجستير وأطروحات الدكتورات ووضعها في متناول الطلبة. وأوضح ذات المسؤول في هذا السياق أنه نظرا لأهمّية استعمال الوسائط الرقمية في تطوير الأنماط الجديدة من التعليم عن بعد فإن الجامعة ستواصل خلال السنة الجامعية الحالية العمل وبشكل مكثّف في مجال استعمال هذه الوسائط من خلال إرساء نظام المحاضرة المرئية، ممّا سيكون له الأثر الإيجابي على مسار تطوير مناهج التعليم واستفادة الجامعة من مساهمات وخبرات المؤسسات الجامعية الأخرى. وتعزّز التأطير البيداغوجي هذه السنة ب 41 أستاذا مساعدا صنف (ب)، كما ينتظر توظيف على مدار السبع سنوات القادمة 50 أستاذا في مجال العلوم الطبّية بالجامعة من ضمنهم 12 أستاذا مساعدا سيوظّفون خلال الأيّام القليلة القادمة طبقا للتخصّصات الطبّية المتاحة بمستشفى (محمد بوضياف) بورفلة، يضيف نفس المصدر.