يسعى المسؤول الأوّل على رأس العارضة الفنّية لنادي ليّون الفرنسي هوبر فورنيي بكلّ ما في وسعه باستعمال ورقة الضغط على اللاّعب الفرانكو-الجزائري نبيل فقير لإرغامه على التراجع عن قرار منحه موافقته المبدئية للدفاع عن ألوان (الخُضر) واختيار المنتخب الفرنسي، معربا عن قلقه ممّا قد ينجرّ عن الضغط الذي يعانيه اللاّعب الذي لم يحدّد حتى الآن قراره النّهائي بشأن مستقبله الدولي، مفضّلا التريّث في تحديد مستقبله بعد تلقّيه عرضا رسميا من الهيئة المسيّرة للكرة الفرنسية بغرض ضمّه إلى منتخب (الديكة) بطلب من مدرّب الآمال مانكوفسكي الذي صرّح لوسائل الإعلام الفرنسية بأنه مهتمّ بخدمات اللاّعب فقير في أقرب الآجال، والأكثر من ذلك فقد ألحّ على مسؤولي الكرة الفرنسية بضرورة الإسراع في تسوية كافّة الإجراءات من أجل ضمّه وعدم الندم في حال اِلتحاقه بتعداد المنتخب الوطني الجزائري كما حدث سابقا مع المواهب التي اختارت منتخبات بلدها الأصلي، على غرار اللاّعبين فوزي غولام وسفيان فغولي، بالإضافة إلى صانع ألعاب تشكيلة (الخُضر) اللاّعب ياسين براهيمي. ولا يريد الناخب الوطني كريستيان غوركوف تضييع فرصة الاستثمار في المؤهّلات العالية التي أبان عنها اللاّعب نبيل فقير، ممّا يجعله يسابق الزمن من أجل قطع الطريق أمام المنتخب الفرنسي بورقة وضعه ضمن القائمة الموسعة التي تضم أكثر من 27 لاعبا تحسّبا لمواجهتي المنتخب المالاوي بتاريخ الحادي عشر والخامس عشر من شهر أكتوبر الداخل. حيث وبالرغم من أن ذات اللاّعب غير معني بهاتين المقابلتين، إلاّ أن المدرّب كريستيان غوركوف يسعى بطريقته الخاصّة لتعبيد طريق تأهيله بصفة رسمية في صفوف المنتخب الوطني بغرض تجهيزه لموعد كأس أمم إفريقيا 2015.