يعلن الناخب الوطني، كريستيان غوركوف، بحر هذا الأسبوع، عن قائمة اللاعبين المعنيين بالتربص المقبل للمنتخب الوطني، استعداد لمباراة الذهاب والإياب للخضر أمام منتخب مالاوي في الحادي عشر من شهر أكتوبر الداخل، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث ينتظر أن يجري المدرب الفرنسي ما لا يقل عن أربعة تغييرات على تعداد المنتخب مقارنة بلقاءي مالي وإثيوبيا الأخيرين. المدرب غوركوف، الذي فضل تأجيل ضم وجوه جديدة للتشكيلة الوطنية في الفترة الراهنة، بعد رضاه عن مردود العناصر الحالية، وتحقيق انتصارين متتاليين في أول مراحل التصفيات الإفريقية، سيواصل المراهنة على نفس الأسماء التي شاركت مع الخضر في الفترة الأخيرة، لكنه سيكون مجبرا على إحداث تغييرات بعد عودة ثلاثة عناصر هامة، وهي كل من مدافع نادي نابولي الإيطالي فوزي غولام الذي تعافى من إصابته وسيكون جاهزا أمام مالاوي، وقد تكون عودة غولام على حساب حراك أو زفان. كما سيسجل المهاجم نبيل غيلاس عودته إلى التشكيلة الوطنية، بعد أن غاب في بداية تصفيات الكان بسبب التحاقه بنادي قرطبة الإسباني، ما يعني أن غوركوف يملك اسما بديلا في خط الهجوم المكون من سليماني وسوداني، وبالتالي فهو في غنى عن ضم وجوه جديدة مرشحة لتدعيم القاطرة الأمامية للمنتخب. كادامور هو الآخر سيكون ضمن الأسماء المستدعاة لمباراة مالاوي، بعد أن أعفاه المدرب الوطني من خرجتي إثيوبيا ومالي بسبب ارتباطه مع ناديه الجديد، في حين أن قائد الخضر الجديد، مهدي لحسن قد يكون الغائب الأكبر عن التشكيلة الوطنية في اللقاء القادم بسبب معاناته من الإصابة. بوڤرة مهدد بالغياب بسبب تراجع مستواه قلب الدفاع مجيد بوڤرة خسر كل حظوظه في ضمان مشاركة أساسية مع المنتخب الوطني، في ظل وجود ثنائي نادي طرابزون سبورت التركي، سعد بلكلام وكارل مجاني، ومن الواضح أن غوركوف لا يريد اسما لا يحتاجه في قائمته، وهو ما يطرح العديد من الشكوك حول تواجد بوڤي في اللقاء القادم. فقير وبونجاح ضمن اهتمامات الناخب الوطني دخل كل من مهاجم نادي ليون الفرنسي نبيل فقير، ومهاجم النجم الساحلي التونسي بغداد بونجاح، ضمن اهتمامات الناخب الوطني كريستيان غوركوف، والذي تابع تألق اللاعبين في الفترة الأخيرة، لكنه لم يحسم إمكانية دعوتهما للمشاركة مع المنتخب. الخط الهجومي للمنتخب الوطني لا يشكل إزعاجا كبيرا للمدرب غوركوف، في ظل تألق سليماني وسوداني، ووجود فيغولي وبراهيمي في أحسن مستواياتهما، غير أن غوركوف يرى أن الحلول البديلة يجب أن تكون جاهزة، خاصة وأن فقير وبونجاح يمثلان العناصر الشابة، ومشروعان لنجمين قادمين في المنتخب الوطني. المحليون لم يقنعوا غوركوف وأما بخصوص العناصر المحلية التي سيراهن عليها المدرب كريستيان غوركوف، فإن الأمور تبقى واضحة منذ البداية، بوجود ثلاثي الحراسة الذي شارك في آخر تربص للمنتخب الوطني، وهم سيديريك، زيماموش وشاوشي، لكن الثلاثي لا يعد تهديدا خطيرا للحارس الأول، رايس مبولحي الذي يظل أساسيا حتى في حال تألق منافسوه. أما قراوي والذي مثل العناصر المحلية مؤخرا، فإنه لم يحظ بثقة مدربه، الذي يتجه للاستغناء عنه.