ما يزال صانع ألعاب التشكيلة الوطنية ياسين براهيمي يصنع الحدث في البرتغال باعتباره بات بمثابة مادة دسمة لوسائل الإعلام البرتغالية بعد تأكيده أنه جدير بالدفاع عن ألوان فريق بحجم نادي بورتو المرشّح للظفر بلقب البطولة والذهاب بعيدا في المنافسة الأوروبية، حيث وبغض النّظر عن الأهداف التي سجّلها بطريقة رائعة منذ اِلتحاقه بالفريق البرتغالي أضحى قطعة أساسية ضمن التشكيلة التي يعوّل عليها كثيرا الطاقم الفنّي لبلوغ الأهداف المسطّرة على اعتبار أنه يتواجد في أحسن أحواله، ممّا أراح الناخب الوطني كريستيان غوركوف الذي يتطلّع إلى أن يحافظ ذات المعني على نفس (الفورمة) التي يتواجد فيها بغرض المساهمة في تخطّي عتبة المنتخب المالاوي وتعزيز حظوظ إنهاء تصفيات (الكان) في صدارة ترتيب المجموعة الثانية. ويبقى صانع ألعاب التشكيلة الوطنية ياسين براهيمي ضمن لائحة اللاّعبين المستهدفين من قِبل عدّة فِرق تنشط في أقوى البطولات الأوروبية بغرض ضمّه خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة. من جهته، شارك وسط ميدان تشكيلة المنتخب الوطني نبيل بن طالب بديلا وبالضبط في الدقيقة ال 81 من زمن المباراة التي فرض فيها نادي توتنهام التعادل الإيجابي على مضيفه نادي آرسنال بهدف لمثله برسم الجولة السادسة من عمر البطولة الممتازة الإنجليزية، الأمر الذي قد يقلّل من حظوظه لفرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الناخب الوطني في الخرجة المقبلة أمام المنتخب المالاوي على اعتبار أن مدرّب (الخُضر) غوركوف يعتزم منح أفضلية اللّعب أساسيا للاّعبين الأكثر جاهزية من ناحية المنافسة الرسمية، ممّا قد يصعّب أكثر من مأمورية اللاّعب مدحي لحسن الذي وبالرغم من أنه شفي من الإصابة التي تعرّض لها مؤخّرا، إلاّ أنه مهدّدا بتجريده من التشكيلة الأساسية.