فتح الشيخ عبد الفتاح حمداش الجزائري، مسؤول حركة الصحوة السلفية حزب غير معتمد النار على (الإسلام الأمريكي)، وقال إن (ما يسمى الإسلام الذي يدعو له الصليبيون هو مجموعة عبادات ومعاملات مفرغة من الولاء والبراءة من الشرك والكفر وجهاد المعتدين وإقامة حدود الله على الجناة.. وليس هو الإسلام الذي أنزله الله تعالى على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وإنما هو ما يسمى إسلام عندهم هو دين أسقطت أحكام شريعته وقواعد ملته وأركان دعوته وفرائض وسنن نبيه عليه السلام). وختم حمداش هجومه على (الإسلام الأمريكي) في تدوينة فايسبوكية بقوله: صدق الله تعالى ومن أصدق من الله قيلا: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}.