اهتزّ مساء أوّل أمس حي سيدي امحمد التابع لإقليم بلدية بودواو غرب ولاية بومرداس، على وقع جريمة شنعاء راح ضحّيتها طفل لا يتعدّى العشر سنوات بعد أن قام شخص أصيب بنوبة عصبية جنونية بذبحه دون رحمة ولا شفقة منه· وحسب مصادرنا، فإن الطفل المدعو ب· يوسف ينحدر من حي سيدي امحمد ببلدية بودواو يدرس في مدرسة سويداني بوجمعة في الطور الخامس، قصد كعادته في حدود الساعة السابعة من مساء الأحد الفارط منزل أستاذته المتواجد بحي بن عجال في نفس البلدية حتى يأخذ دروسا مسائية ليقوم شقيق أستاذته المجنون عصبيا بذبحة من الوريد إلى الوريد باستعمال خنجر ثمّ تركه جثّة هامدة يسبح في بركة من الدماء· ولهول الفاجعة بعد رؤية الأستاذة تلميذها في تلك الوضعية بدأت بالصراخ لطلب نجدة الجيران الذين هرولوا إليها مندهشين لهول الصدمة، لينقل الطفل على جناح السّرعة إلى مستشفى قريب أين لفظ أنفاسه الأخيرة فيها متأثّرا بجروحه البليغة· من جهتها، مصالح الأمن فتحت تحقيقا معمّقا لمعرفة ملابسات هذا الحادث الذي اهتزّ له الرّأي العام ببودواو، حيث قامت بتوقيف الجاني وإحالته على العدالة· ومن جهة أخرى، تمكّنت مصالح أمن بلدية زمّوري غرب ولاية بومرداس من توقيف مروّج مخدّرات خطير مسبوق قضائيا بعد أن خلق جوّ اللاّ أمن لدى سكان المنطقة· وحسب مصادرنا، فإن الموقوف يدعى ف·ص يبلغ من العمر 18 سنة، وهو مسبوق قضائيا في قضايا المخدّرات، حيث تمّت عملية توقيفه إثر المراقبة الأمنية التي كانت تفرضها مصالح أمن البلدية بين الفينة والأخرى على مستوى السوق الأسبوعي لبلدية زمّوري، حيث لفت انتباهها وجود شخص يتعاطى المخدّرات وأثناء تفتيشه عثرت بحوزته على 14 قرصا مهلوسا من نوع كيتيل، إضافة إلى مقصّ صغير الحجم يستعمله المتّهم في تقسيم وتجزئة تلك الأقراص· ولدى تقديم الموقوف أمام قاضي التحقيق لدى محكمة بومرداس للاستماع إلى أقواله اعترف ببيعه ومتاجرته بالمخدّرات في المنطقة، حيث كان يتلقّى مقابل قرص واحد 50 دج، ليأمر القاضي بإيداعه الحبس الاحتياطي إلى حين محاكمته وفقا للقانون وتوجيه له تهمة ترويج واستهلاك المخدّرات·