اهتزت، مساء أول أمس، بلدية بودواو على وقع حادثة أليمة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 سنة، إذ ذبحه شقيق معلمته· واستنادا إلى مصدر موثوق، فإن الطفل (ب· يوسف) البالغ من العمر 11 سنة الذي يزاول دراسته في الطور الخامس بمدرسة سويداني بوجمعة ببلدية بودواو، توجه مساء أول أمس -كعادته في حدود السابعة مساء- إلى منزل أستاذته بحي بن عجال بنفس البلدية لأخذ دروس مسائية، ليكون عرضة لاعتداء شقيق أستاذته الذي أصيب بنوبة عصبية جنونية وأقدم -خلالها- على ذبح الطفل يوسف بواسطة خنجر فأرداه جثة هامدة· وقد فتحت الجهات الأمنية المختصة تحقيقا لكشف ملابسات الحادثة التي هزت الرأي العام لبودواو· فيما تفتح الحادثة الباب واسعا حول مسألة من يتحمل مسؤولية أمن التلاميذ القصر في الدروس الخصوصية غير المصرح بها، سواء في بيت الأساتذة أو في أقسام غير مصرح بها· وقالت مصادرنا إن شقيقة ئالجاني وتحت المشهد البشع الذي حدث أمامها استنجدت بعائلتها والجيران الذين توافدوا على منزل الجاني، فوجدوا الطفل ايوسفب يسبح في بركة دماء ، ليتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى أين لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه البليغة· وأضافت مصادرنا أنه تم إيقاف الجاني وفتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا حول القضية التي أثارت الرأي العام لبودواو لكشف ملبسات الحادثة· للإشارة شيعت أمس جنازة الطفلبيوسفب في جو مهيب بمقبرة سيدي محمد ببودواو وسط حضور جيران الضحية وأهله الذين تأثروا للفاجعة التي ألمت بعائلة