تجرى نهار اليوم الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا (المغرب 2015)، وفي البرنامج العديد من المواجهات المثيرة، ستفرز اولى المنتخبات التي سينتزع تأشيرة التأهل الى النهائيات، وفي مقدمة هاته المنتخبات "الفريق الوطني الجزائري، الذي يكفي شبان الجزائر نقطة واحدة امام منتخب مالاوي في المباراة التي تجرى بتشاكر. وتقام الجولة الرابعة في خضم القرار المفاجئ للمغرب بتأجيل النهائيات المقررة من 17 جانفي الى 8 فيفري المقبلين، بسبب وباء ايبولا، وسيدرس الاتحاد الافريقي طلب التأجيل في الاجتماع المقبل للجنته التنفيذية المقرر في 2 نوفمبر المقبل في الجزائر العاصمة على هامش اياب الدور النهائي لمسابقة دوري ابطال افريقيا بين وفاق سطيف وفيتا كلوب الكونغولي الديموقراطي. نقطة تكفي "الخضر" لبلوغ النهائيات يسعى المنتخب الجزائري إلى ضمان التأهل إلى النهائيات بتحقيق الانتصار أمام ضيفه منتخب مالاوي بمدينة البليدة وبالضبط بملعب مصطفى تشاكر ويهدف "غزلان المتوسط" لتحقيق على الأقل نقطة فقط لبلوغ دورة مالي، لكن الاكيد ان العناصر الوطنية لن تكتفي بهاته النقطة، بل ستحاول تحقيق النقاط الثلاث التي ستجعلهم يحققون العلامة الكاملة بتحقيق أربع انتصارات متتالية وهو ما لم ولن يحققه أي منتخب مادام أن الخضر يملكون في رصيدهم تسع نقاط من ثلاث مباريات وهو ما لم تحققه منتخبات التصفيات. نحو ترشح الكاميرون وجنوب إفريقيا مبكرا يهدف كذلك المنتخب الكاميروني إلى التأهل المبكر عندما يستضيف سيراليون في ياوندي وهذا بتحقيق الفوز أمام زملاء حسن كامارا على أمل فوز كوت ديفوار في أبيدجان أمام المنتخب الكونغولي وهو ما سيمنح رفقاء كلينتون إيجي التأهل الرسمي إلى النهائيات، ونفس الأمر سيكون من نصيب جنوب إفريقيا في حال تفوقها أمام منتخب كونغو برازافيل شريطة ألا يفوز المنتخب السوداني في نيجيريا، كما سيلعب المنتخب التونسي من أجل تحقيق الفوز أمام المنتخب السنغالي للتواجد الرسمي في النهائيات، حيث تعتبر موقعة ملعب مصطفى بن جنات الأهم للكرة التونسية في السنوات الأخيرة بالنظر لقيمة الرهان وقوة المنافس. بوركينافاسوومالي من أجل الاقتراب أكثر سيكون المنتخب المالي أمام فرصة كبيرة للاقتراب أكثر من التأهل مرافقة المنتخب الجزائري في حال تكرار فوزه في باماكو أمام اثيوبيا، حيث سيبلغ الماليون رصيد تسع نقاط وهو ما يمكنهم من إكمال التصفيات بأرياحية كبيرة خاصة في حالة خسارة مالاوي في البليدة أمام الجزائر، وسيكون منتخب بوركينافاسو على موعد مع الثأر من هزيمته أمام الغابون السبت الماضي وتحقيق النقطة التاسعة وهو ما سيمكنه من وضع الرجل الأولى في النهائيات خاصة أنه سيستضيف مستقبلا المنتخب الأنغولي في لواندا. عيون المصريين على المنستير يمني الفراعنة النفس بتجديد الفوز على بوتسوانا لتأكيد الصحوة وتشديد الخناق على السنغالوتونس المتصدرتين وإنعاش الآمال في التواجد في العرس القاري بعد غياب عن النسختين الاخيرتين في الغابون وغينيا الاستوائية (2012) وجنوب افريقيا (2013). وحقق المنتخب المصري فوزه الاول في التصفيات عندما تغلب على مضيفته بوتسوانا 2-صفر، ما قلص الفارق بينه وبين السنغالوتونس الى 4 نقاط بعدما استغل تعادل الاخيرتين في دكار، وهو يأمل أيضا في تعادلهما غدا في تونس لتذويب الفارق الى نقطة واحدة. ويعول الفراعنة على المعنويات العالية للاعبين لتحقيق الفوز الثاني على التوالي ورفع الثقة قبل القمة النارية التي تنتظرهم امام ضيفتهم السنغال في 14 او 15 نوفمبر المقبل، وبعدما المواجهة المصيرية أمام تونس في الجولة الاخيرة في 19 منه. ويعول المنتخب المصري على عاملي الأرض والجمهور الذي سيبلغ 20 الف بعد ترخيص من وزارة الداخلية بالنظر الى الأوضاع في البلاد. ويدرك مدرب مصر شوقي غريب اهمية مواجهة بوتسوانا غدا لأن الفوز فيها يعني استمراره على رأس الإدارة الفنية. وكانت رأس غريب مطلوبة عقب الخسارتين امام السنغالوتونس في الجولتين الأولى والثانية، وهو أنقذ نفسه بالفوز على بوتسوانا في الجولة الثانية. مهمة صعبة تنتظر "نسور قرطاج" أمام السنغال تنتظر نسور قرطاج مهمة صعبة أمام السنغال في المنستير، وكانت تونس عادت بتعادل ثمين من دكار، وهي ترغب في استغلال الاستضافة لتحقيق الفوز والانفراد بالصدارة، بيد أن المهمة لن تكون سهلة امام السنغال التي فرطت في الفوز السبت. وأعرب مدرب السنغال الفرنسي آلان جيريس عن استيائه عقب التعادل مؤكدا تصميم لاعبيه على التعويض في مباراة الاياب. وقال "جاءت تونس الى دكار من اجل التعادل وتراجعت الى الدفاع طيلة المباراة، ولا أعتقد بأنها ستلعب بالأسلوب ذاته على ارضها وبالتالي ففرصتنا في تحقيق الفوز واردة جدا". في المقابل، اعرب مدرب تونس البلجيكي جورج ليكنز عن سعادته بالتعادل وبأداء لاعبيه الذين "طبقوا التعليمات بحذافيرها"، مضيفا "كسبنا نقطة وخسرنا قائدنا ياسين الشيخاوي" في اشارة الى اصابته. واضاف "مباراة الغد ستكون مختلفة حيث ستكون هناك مساحات وبالتالي فالحظوظ متساوية". النيجر وأنغولا ونيجيريا وإثيوبيا أمام الفرصة الأخيرة تواجه منتخبات النيجر أنغولا وإثيوبيا ونيجيريا مصير الخروج من الإقصائيات بشكل رمسي في حال تعثرها في جولة اليوم، حيث يتعين على منتخب النيجر التفوق في لوزاكا أمام منتخب الرصاصات النحاسية للمحافظة على حظوظه الضئيلة في المرور إلى الدورة النهائية، نفس الأمر بالنسبة لمنتخب الغزلان الأنغولي الذي سيستقبل منتخب لوزوتو في لواندا ولبا بديل له غير الفوز وإلا سقيصى رسميا بعد أن غاب على كان 2013، كما يتوجب على المنتخب الإثيوبي العودة بالنقاط كاملة من مالي بغية المحافظة على آماله الضئيلة، أما حامل اللقب فسيكون أمام مباراة مصيرية لأنه وببساطة أي نتيجة غير الفوز أمام السودان ستعني الغياب الحتمي لحامل اللقب من النهائيات وإن حدث ذلك فستكون المرة الثانية في تاريخ النهائيات، حيث غاب المنتخب المصري عن دورة الغابون وغينيا الإستوائية بعد أن حصل على لقب دورة أنغولا 2010. رحلة متعبة تنتظر المنتخب السوداني إلى لاغوس يطمح المنتخب السوداني الى التشبث بالأمل في التأهل عندما يحل ضيفا على نيجيريا حاملة اللقب في مهمة صعبة. وكان السودان احيا اماله بعد خسارتين متتاليتين بتغلبه على نيجيريا 1-صفر، وهو يسعى الى تجديد فوزه للبقاء ضمن المنتخبات المنافسة على بطاقتي المجموعة. لكن مهمة السودانيين لن تكون سهلة خاصة ان نيجيريا تلعب على ارضها وامام جماهيرها وتحت ضغط كبير حيث اصبحت مطالبة اكثر من اي وقت مضى بتحقيق الفوز لانعاش امالها في التواجد بالمغرب للدفاع عن لقبه. وتحتل نيجيريا المركز الاخير برصيد نقطة واحدة، وهي تدرك جيدا أن أي تعثر أمام السودان سيعقد مهمتها لأنها تنتظرها مواجهتين ساخنتين امام الكونغو وجنوب افريقيا المتصدرة. وتملك جنوب إفريقيا فرصة كبيرة للابتعاد 4 نقاط في الصدارة (7 نقاط) عندما تستضيف وصيفتها الكونغو (6 نقاط)، وانتزعت جنوب افريقيا الصدارة من الكونغو في الجولة الثالثة بالفوز عليها في عقر دارها بهدفين نظيفين وهي ترغب في تأكيد انتصارها وقطع شوط كبير نحو النهائيات. قمة نارية بين غاناوغينيا.. والخطأ ممنوع في المجموعة السادسة تلتقي غانا مع غينيا في قمة المجموعة الخامسة. وتتصدر غانا برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة امام غينيا، وهما تعادلا 1-1 السبت في الدار البيضاء، وفي المجموعة ذاتها، تلعب توغو الاخيرة (3 نقاط) مع اوغندا الثانية (4 نقاط). وفي السادسة، تلعب زامبيا بطلة 2012 مع النيجر، والرأس الاخضر مع موزامبيق، وتتصدر الرأس الاخضر برصيد 6 نقاط بفارق نقطة واحدة امام موزامبيق و4 نقاط امام زامبيا والنيجر. جدول المباريات: المجموعة الأولى: سا 18.00: جنوب افريقيا - الكونغو سا17.00: نيجيريا - السودان المجموعة الثانية: سا 20.30:الجزائر مالاوي سا19.00: مالي - اثيوبيا المجموعة الثالثة: سا17.00: انغولا - لوزوتو سا19.00: بوركينا فاسو - الغابون المجموعة الرابعة: سا 15.00: الكاميرون - سيراليون سا 18.00: كوت ديفوار - ج. الكونغو المجموعة الخامسة: سا 17.00: غانا - غينيا سا17.00: الطوغو - اوغندا المجموعة السادسة: سا18.30: جزر الرأس الأخضر - موزمبيق سا17.00: زامبيا - النجير المجموعة السابعة: سا 18.00: مصر - بوتسوانا سا 20.15: تونس - السنغال ملاحظة: يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة الى النهائيات.