اكتشف الجزائريون أن المنظمة الوطنية للمجاهدين التي يترأسها المجاهد سعيد عبادو بمقدورها أن تتدخل لدى السلطات لوقف أي فيلم مسيء للثورة ومجاهديها، وذلك من خلال تصريح صحفي أدلى به هذا الأخير، كشف فيه أن المنظمة التي يشغل منصب أمينها العام سبق لها أن ساهمت في وقف عرض كثير من الأفلام التي حاولت مجرد المحاولة الإساءة إلى الثورة الجزائرية بطريقة مقصودة أو غير مقصودة، مشيرا إلى أنه لم يتلق حتى الآن أي شكوى من قبل الأسرة الثورية ضد فيلم الوهراني المتهم بالإساءة للثورة والمجاهدين، وقبل ذلك للإسلام من خلال (سب الدين) دون حرج! ولسنا ندري لماذا ينتظر (عمي السعيد) أن يتلقى شكوى حتى يتحرك لوقف فيلم مسيء للثورة، أو ليس حريا بمنظمة المجاهدين أن تتحرك تلقائيا للتحقيق في الموضوع، والتدقيق في محتوى الفيلم، ومن ثمة الضغط على السلطات لوقفه عاجلا؟.. ماذا تنتظر يا (عمي السعيد)؟ إنهم لا يسيئون للثورة والمجاهدين فقط، بل للإسلام أيضا..