تواجه 6 عائلات بحيي موزعي عبد القادر بالمخرج الشمال شرقي لمدينة البويرة خطر انهيار سكناتهم التي تسبب مشروع إنجاز أحد الفنادق الخاصّة في انهيار جدرانها الذي تثبته شهادة معاينة ميدانية لمصالح الحماية المدنية التي اكدت انهيار بعض الغرف وتهديد هذا لتواجدهم بهذه البناءات الايلة للسقوط في أي لحظة، مما يتطلب ترحيلهم إلى سكنات جديدة وانهاء خطر الموت المحدق بهم بعد أن تنصلت مختلف الجهات حسبهم من المشكل على اعتبار أن صاحب المشروع خاص، وهذه العائلات تعيش في بناءات فوضوية تفتقر إلى وثائق الملكية وهو ما ضاعف من معاناة هذه العائلات التي طالبت بإنقاذها من الموت ضمن الحصص السكنية الجارية بها الأشغال بمدينة البويرة بعد أن اتجهت هذه العائلات إلى الاحتجاج بغلق الطريق المحاذي للسكنات في محاولة للفت نظر المسؤولين والتعبير عن خطورة الوضعية. من جانبهم، أقدم صباح أمس الأربعاء سكان حوش السكوار بوسط مدينة البويرة على غلق الطريق المحاذي للحي بلستخدام العجالات المطاطية وإضرام النار فيها لمطالبة الجهات المسؤولة التدخل لترحيلهم في أقرب الأجال على اعتبار أن سكناتهم تفتقر إلى أبسط متطلبات العيش الكريم تعود إلى الحقبة الاستعمارية وتضم عددا كبيرا من أفراد العائلة الذين يتوزعون، على غرار باقي الأحواش القصديرية بوسط مدينة البويرة على غرفتين على الاكثر ولم يكن لهم الحظ في الاستفادة من عملية الترحيل في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة الذي باشرته السلطات الولائية منذ نهاية 2008، والذي سيزيل جميع الاحواش القصديرية بعاصمة الولاية المقدر عددهم بازيد من 16 حوشا تمت إزالة 4 احواش فقط مع ترحيل عدة عائلات من عدة أحواش تعاني من مشكل الضيق فيما مست الحصة الموزعة مؤخرا والتي فاقت 700 مسكنا ازيد من 160 عائلة بحي عينوش حجيلة بوسط المدينة وعائلات بحي ليكوتاك وحي 1100 مسكنا.