خاضت امس 20 جنسية مختلفة في كلاسيكو الأرض امس السبت على ملعب سانتياغو بيرنابيو ، بعضها يظهر للمرة الأولى في السنوات ال10 الأخيرة مثل الكولومبية والكوستاريكية من جهة ريال مدريد ، والتشيلية والأوروغويانية من جهة برشلونة ، وجنسيات أخرى غير إسبانية بات تواجدها في الكلاسيكو أمراً روتينياً مثل البرتغالية والأرجنتينية والبرازيلية ، لكن الغائب الأكبر عن أول كلاسيكو هذا الموسم هي جنسيات القارة السمراء. لم تغب شمس الأفارقة عن الكلاسيكو منذ أكثر من 10 أعوام ، وكان الكاميروني صامويل ايتو مهاجم برشلونة السابق حامل لواء حضورها ليس فقط بمجرد المشاركة وإنما سجل 4 أهداف ، وبرحيله لم ينجح أي لاعب إفريقي في هز الشباك في كلا الفريقين ، رغم مشاركة مامادو ديارا وأديبايور في صفوف الريال ويايا توري وألكسندر سونج في صفوف برشلونة. غياب اللاعبين الهولنديين ولا يمكن الحديث عن الجنسيات الغائبة عن الكلاسيكو دون التطرق لغياب اللاعبين الهولنديين الذين شكلوا حضوراً دائماً خاصة في البارسا في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي بتواجد 8 لاعبين ، وحتى في الريال فقد كان لاعبو الكرة الشاملة حاضرين خاصة عام 2008 بتواجد 6 لاعبين دفعةً واحدة ، لكن آخر ظهور هولندي في الكلاسيكو يعود لموسم 2009 -2010 ممثلاً بفان دير فارت ودرينثي ، بعد أن غير غوارديولا جلد فريقه معتمداً على أبناء لاماسيا منذ استلام دفة القيادة عام 2008. اربعة برازيليين كانوا حاضرين اربعة لاعبين برازيليين كانوا حاضرين والحصة الأكبر من برشلونة رغم أن السنوات الأخيرة شهدت مشاركة 16 لاعباً في صفوف الفريقين من البرازيل بالتساوي ، في المقابل فإن البرتغاليين يشكلون أكثر الجنسيات الأجنبية تواجداً من جهة الريال بواقع 3 لاعبين . التفوق أوروبي التفوق أوروبي في هذا الكلاسيكو بتواجد جنسيات ألمانية وفرنسية وويلزية وكرواتية بخلاف الإسبانية، والايطالية حاضرة ممثلة بالمدير الفني للريال كارلو أنشيلوتي ، والتفوق لاتيني من جهة البارسا ب7 لاعبين يمثلون جنسيات أرجنتينية وبرازيلية وأوروجويانية وتشيلية مقابل لاعبين في الريال من البرازيل وكوستاريكا .
106 أهداف شهدتها مباريات الكلاسيكو في العقد الأخيرة دون احتساب مواجهة امس، شهدت مباريات الكلاسيكو في العقد الأخيرة والتي وصل عددها ل32 مباراة الى 106 أهداف ، كان نصيب الأوروبيين منها 62 هدفاً مقابل 40 هدفاً لاتينياً و4 أهداف إفريقية ، والتنافس ما زال محتدم بين الأوروبيين في الريال واللاتينيين في البارسا . من اصول عربية الحدادي، خضيرة وبن زيمة شاركوا في كلاسيكو أمس لعب امس اخر كلاسيكو هذا العام 2014، وكالعادة لم تختلف مباراة امس عنة بقية المباريات التي تشهدها مواجهات الريال والبارسا، سنركز في هذا التقرير على اللاعبين العرب الذين تواجدوا في الكلاسيكو امس، وهم منير الحدادي المغربي الاصل الاسباني الجنسية، وسامي خضيرة الماني الجنسية تونسي الاصل وكريم بن زيمة فرنسي الجنسية جزائري الاصل، تارى من هم هؤلاء اللاعبين ذلك ما سنتعر فعليه حالا في هذا الموضوع. منير الحدادي: مغربي الأصل إسباني الجنسية ولد الحدادي في سان لورنزو في العاصمة الإسبانية مدريد عام 1995، وانضم إلى لاماسيا في 2011، وبدأ وبدأ يبرز بقوة في دوري أبطال أوروبا للشباب الذي قاد برشلونة لإحراز لقبه. لفت الحدادي الأضواء إليه بعد أن سجل هدفين في مرمى أياكس أمستردام في أول مباريات تلك البطولة، التي توج هدافاً لها ب 11 هدفاً في 10 مباريات. صعد الحدادي إلى فريق برشلونة الأول هذا الموسم، واستهل مشواره مع النادي الكتالوني بتسجيله هدف لفريقه في أول مباراة له في الدوري هذا الموسم ضد إلتشي. ويعتمد إنريكي على منير أيضاً لتعويض غياب نيمار أو بيدرو، كما يشركه بديلاً في بعض الأحيان، كما فعل ضد أياكس أمستردام يوم الثلاثاء الماضي حين حل بديلا لليونيل ميسي في الشوط الثاني.
سامي خضيرة: تونسي الأصل ألماني الجنسية من اللاعبين العرب أيضاً في الكلاسيكو، هناك النجم، ذو الأصول التونسية، سامي خضيرة لاعب وسط ريال مدريد الذي أحرز كأس العالم مع منتخب ألمانيا. انضم خضيرة إلى كتيبة ريال مدريد عام 2010 بناء على طلب السبيشال وان جوزيه مورينيو، وقد أحرز مع النادي الملكي كأس ملك إسبانيا مرتين والدوري الإسباني وكأس السوبر الإسبانية ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة. خاض سامي خضيرة مع ريال مدريد 59 مباراة سجل خلالها 3 أهداف. وقد يبدو أن عدد مباريات خضيرة مع الريال ليس بذلك الرقم الكبير في أكثر من أربع مواسم، لكن لعنة الإصابات طاردت اللاعب، وكانت الإصابة في الرباط الصليبي آخر إصاباته في الموسم الماضي وكادت أن تحرمه من المشاركة مع المانشافت في نهائيات كأس العالم في البرازيل. كريم بن زيمة: جزائري الاصل فرنسي الجنسية ثالث اللاعبين الذين شاركون في كلاسكو امس لاعب الريال كريم بن زيمة، وبعد هذا اللاعب من أصول جزائرية على برشلونة، فعادة ما سجل فيهم، وبات يشكل لغزاً تكتيكياً لخط دفاعهم، ومن قبله كان داعمه وعرابه زين الدين زيدان التحدي الأكبر لبرشلونة، وهو الذي أسعد العالم بمهاراته وقدراته أمام نجوم برشلونة.