كشف النائب البرلماني عن ولاية الجزائر، عمر درة، عن تسجيل، مشروع تهيئة وادي الرغاية من قبل مجلس الحكومة، بتمويل قدره 3 آلاف مليار سنتيم، موضحا في رده على انشغالات سكان بلدية الرغاية والقاطنين بمحاذاة الوادي، أن هذا الملف سيتم التكفل به في أقرب الآجال، بعد تخصيص المبلغ المالي الكافي لمباشرة الأشغال. وطمأن النائب في رده على انشغال سكان بلدية الرغاية، الذي نشره على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن ملف تهيئة وادي الرغاية، تم التكفل به وتسجيله، وتخصيص المبلغ المذكور، حسبما جاء في اللقاء، الذي جمع عددا من نواب المجلس الشعبي الوطني، عن ولاية الجزائر، بوالي العاصمة محمد عبد النور رابحي، مؤخرا، كما وعد النائب، بنقل مختلف الانشغالات المطروحة والعمل على حلها، لتحسين الإطار المعيشي للسكان. وفي هذا الصدد، ذكر النائب درة، أنه تم خلال هذا اللقاء، الذي جمع النواب بوالي العاصمة، التطرّق إلى عدة نقاط ومناقشتها، أهمها وادي الرغاية، من حي عيسات مصطفى إلى بحيرة الرغاية، وملف متوسطة "بوعلام رحال"، الواقعة في حي عيسات مصطفي، فضلا عن مشروع إعادة تأهيل قنوات الصرف الصحي، وتوسيع الشبكة الذي انطلق و مشروع بناء مركز لتصفية مياه الصرف الصحي. وسبق لملف تهيئة وادي الرغاية، أن وصل إلى أروقة البرلمان، أمام وزراء الاختصاص، بعد تدخلات ومراسلات عدد من أعضاء البرلمان عن ولاية الجزائر، على غرار عمر درة، زكية بوقطوشة وعائشة بن تركي، الذين دقوا ناقوس خطر وادي الرغاية، الذي تحول إلى هاجس حقيقي بالنسبة لسكان الأحياء القريبة منه، إذ يعد من أطول الوديان في العاصمة ب17.13 كيلومتر، والأكثر تدفقا، مما يستدعي التعجيل في تهيئته. وعلى صعيد آخر، رد النائب البرلماني عمر درة، على سؤال وجه إليه، بخصوص موقع مؤسسة النظافة "إكسترانت"، المتواجدة على مستوى حي محطة القطار، والذي اعتبره السكان موقعا غير مناسب، وطالبوا بضرورة تغييره ونقله إلى مكان آخر، إذ أوضح أنه ومنذ العهدة الماضية، تم رفع انشغال رسمي إلى المؤسسة المعنية، بخصوص ضرورة تغيير موقع إكسترانت، نظرًا لعدم ملاءمته، مشيرا إلى أن ذلك تم بعد سلسلة من المتابعات، والتواصل المباشر مع والي العاصمة والمدير العام للمؤسسة، لإيجاد موقع بديل أكثر ملاءمة، حيث يوجد المشروع حالياً في طور الإنجاز والتحضير، لاستغلاله بشكل نهائي، مما سيسمح بالخروج كليًا من الموقع القديم. وأضاف في هذا الصدد، أنه يتابع هذا الملف عن كثب، بالتنسيق مع السلطات الولائية، وعلى رأسها والي العاصمة والوالي المنتدب لمقاطعة الرويبة، والمدير العام لمؤسسة "إكسترنت"، كاشفا أنه سيعقد في الأيام المقبلة، اجتماعًا تقنيا مع هذا الأخير، في إطار سلسلة اجتماعات مع المدراء التنفيذيين، من أجل متابعة مشاريع الدولة، ورفع انشغالات واحتياجات مواطني العاصمة.