أقدم، صباح أمس، سكان قريتي تالا عروس وفجدان التابعتين لبلدية أعفير أقصى شرق ولاية بومرداس، على غلق مقر البلدية، إحتجاجا على الظروف الصعبة التي يتخبطون فيها، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل وإيجاد حل لمشاكلهم لا سيما تعبيد الطريق· وقال ممثلو القريتين في اتصالهم ب ''الجزائر نيوز'' أنهم يعانون الأمرين جراء غياب ضروريات الحياة بقراهم، وأشار ممثلو سكان قرية ''تالا عروس'' إلى أن أوضاعهم زادت سوءا مع سقوط الأمطار، حيث تحول الطريق الرابط بين قريتهم ومركز البلدية إلى برك من الأوحال ولا يزال يعاني الإهتراء، إذ أصبحت الحركة شبه مستحيلة على مستواه، حسب قول محدثينا الذين قالوا أنهم طالبوا في العديد من المرات السلطات المحلية بتعبيد الطريق الممتد على مسافة 1 كلم قبل حلول فصل الشتاء، إلا أن مطالبهم لم تجد الأذان الصاغية على حد قولهم، مما جعل الحركة شبه مستحيلة حتى للراجلين بالطريق· كما تطرق محدثونا إلى مشكل غياب الإنارة العمومية بقريتهم، حيث أصبح الظلام يخيم على القرية في أواخر النهار، واضطرارهم لدخول منازلهم باكرا· من جهتهم، طرح ممثلو قرية ''فجدان ''نفس إنشغالات سكان قرية ''تالا عروس''، مؤكدين أن المشكل الأكبر الذي ينغص حياتهم هو وجود صخرة كبيرة على مرتفع بوسط القرية منذ زلزال ,2003 وهو ما يهدد حياتهم في أي لحظة على حد تعبير محدثينا الذين طالبوا السلطات المحلية بضرورة إزاحة الصخرة قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه، يضيف سكان قرية فجدان·