احتجاجا منهم على سياسة التجاهل التي تنتهجها السلطات المحلية عن جملة النقائص التي تعيشها القرية ،أقدم سكان قرية « ثالا عروس « ببلدية أعفير الواقعة شرق ولاية بومرداس على غلق مقر البلدية و منع عمالها من الخروج أو الدخول الى مكاتبهم.. و قد لخص المحتجون سلسلة المشاكل التي تعانيها قريتهم في اهتراء الطرقات التي تتحول الى أوحال و برك بمجرد سقوط أولى قطرات المطر مما يستحيل المشي فيها بالنسبة للمركبات و حتى للراجلين و هو ما نغص المعيشة في هذه القرية التي أضافت لهم مشكل انعدام النقل نتيجة عزوف الناقلين عن الدخول الى قريتهم خوفا من الأعطاب التي قد تصيب مركباتهم و التي تحتاج بالتالي أموالا اضافية و أعباءا لاعادة صيانتها.. مشكل أخر أضافه المحتجون و المتمثل في غياب الانارة العمومية و هو ما جعل القرية عرضة للسرقة من قبل المجرمين الذين يغتنمون فرصة الظلام الدامس لتحقيق مأربهم.. و قد هدد سكان قرية « ثالا عروس « بتصعيد لغة الاحتجاج في حال بقاء الأوضاع على حالها خاصة و أنهم قد راسلوا السلطات المحلية في العديد من المرات للنظر في مشاكلهم الا أنه لا حياة لمن تنادي و بقيت أوضاعهم مزرية كما كانت في السابق سميرة قيدوم