عبّر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد سعيد بوعمرة أوّل أمس عن سعادته بإسناد تنظيم بطولة العالم ذكور لأقلّ من 21 سنة للجزائر، مؤكّدا ل (وأج) أن احتضان منافسة من هذا الحجم يمثّل (فخرا كبيرا) للبلد. قال بوعمرة في أوّل ردّ فعل بعد تأكيد الاتحاد الدولي للّعبة إسناد تنظيم مونديال 2017 للجزائر: (إنه لفخر كبير لكلّ عائلة كرة اليد الجزائرية، خصوصا وأنها المرّة الأولى في التاريخ التي ينال فيها بلدنا هذا الشرف، هذا الأمر مفرح جدّا لأنه يعلن عن عودة الجزائر إلى التنافس على تنظيم المواعيد الرياضية الكبرى. البطولة ستسمح أيضا للاّعبين الشباب بالظهور وإبراز قدراتهم أمام الجماهير العالمية). وأضاف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد: (لقد قدّمنا ملفا ثقيلا ومقنعا لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للّعبة لدى حلولهم بالجزائر بمناسبة بطولة إفريقيا للأمم 2014، أظنّ أننا قادرون على توفير الإمكانيات الموجودة في دفتر الشروط وتنظيم دورة في المستوى مع تمثيل جيّد لفريقنا في هذا الموعد العالمي). وفي ردّه على سؤال متعلّق بالمشروع المقدّم للاتحاد الدولي أشار بوعمرة إلى أن (الجزائر تملك منشآت رياضية تمكّنها من احتضان مثل هذه البطولة)، معترفا بأن النقص الوحيد المسجّل (هو على مستوى هياكل إيواء الوفود، لكن الأمور ستجد طريقها إلى الحلّ عن قريب). وتابع بوعمرة: (سنكون جاهزين قبل موعد انطلاق البطولة العالمية لأقلّ من 21 سنة، لذا أطلب من كلّ الشخصيات المعنية بهذا المشروع وضع اليد في اليد من أجل إهداء الجماهير العاشقة للكرة الصغيرة بطولة لا تمحى من الأذهان). من جهة أخرى، قرّرت لجنة المنافسات بالاتحاد الدولي لكرة اليد إرسال وفد تفقّدي إلى الجزائر قبل اجتماع مجلس الهيئة الدولية على هامش البطولة العالمية ال 24 التي تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة شهر جانفي 2015. وفي هذا الشأن سيطلب الاتحاد الدولي من الاتحادية الجزائرية تقديم اقتراحات فيما يخص التواريخ، وكذا الميكانيزمات والأفكار الخاصّة بتنظيم بطولة العالم لأقلّ من 21 سنة. الاقتراحات تخصّ تفاصيل حول المدن المحتضنة للمنافسة والفنادق والقاعات الرسمية وأيضا المخصّصة للتدريب. وللتذكير، هذا الملف يجب أن يكون على مستوى الاتحاد الدولي قبل اجتماع مجلسه التنفيذي المقرّر يوم 20 نوفمبر 2014، علما بأن بطولة العالم 2013 لكرة اليد ذكور لأقلّ من 21 سنة نظّمتها البوسنة والهرسك وفاز باللّقب المنتخب السويدي.