عاد المخرج أمين قيس إلى الأضواء بفيلم وثائقي جديد بعنوان (خالدات الاستعلامات الجزائرية) يتناول مشاركة المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية الذي عرض مساء الجمعة بمتحف (الباردو) في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى ال 60 لاندلاع الثورة التحريرية. يسلّط أمين قيس في هذا العمل الجديد الذي يندرج ضمن خمسة أعمال أخرى تاريخية، الضوء على جانب غير معروف من كفاح المرأة الجزائرية إبّان الحرب التحريرية وهو مساهمتها الفعلية في نشاط الاستعلامات الجزائرية أو ما يسمّى بوزارة التسليح والاستعلامات العامة (المالف). يقدّم الشريط الوثائقي على مدى ساعة شهادات مجاهدات اِلتحقن بمعاقل الثورة وهنّ في عمر الزهور (ما بين 17 و18 سنة) وضحّين بالنفس والنفيس من أجل الجزائر، ولم تكن المهمّة التي كانت تنتظرهنّ بالسهلة كما تؤكّده شهادات البطلات اللواتي رفعن التحدّي وخضن تجربة نادرة في النضال في مهمّة يخشاها حتى الرجال.