ينظم متحف "باردو" في العاصمة لقاءا تاريخيا في ال31 من أكتوبر الجاري، وذلك قبيل الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لاندلاع الثورة التحريرية، حيث سيشارك في اللقاء عدد من المؤرخين والجامعيين على غرار فؤاد سوفي، وعمر محند وآخرون سيتحدثون باسهاب في مواضيع تتعلق بالمناسبة التاريخية أبرزها، "الجزائر.. دوافع وهمية لاحتلال حقيقي" و"المنظمة السرية لجبهة التحرير الوطني.. الأصول المباشرة لثورة اول نوفمبر 1954" وبالمقابل ستستقبل هذه المحاضرات رموزا سيدلون بشهاداتهم عن أحداث الثورة. وتتبع المداخلات بفقرة "من الكلمة الى الصورة" من خلال عرض الفليم الوثائقي الخيالي للمخرج امين قيس وهو عمل مبني على أساس شهادات عميلات في الاستعلام الجزائري. من جهة أخرى، ستدلي مجاهدات وممثلات الثورة بشهاداتهن مباشرة، ويتعلق الأمر بكل من مليكة حجاج، يمينة شلالي، رشيدة ميري، خديجة بريكسي وعوالي سنوسي وغيرهم. حتى لا ينسى أحد الصفحة المجيدة من تاريخ الجزائر للقول "لا" للعمل المدمر لفرنسا الاستعمارية، وإسماع العالم بأسره صوت الشعب المكافح من أجل أفكاره المتمثلة في العدالة والحرية والمساواة. وحتى تتذكر أجيال اليوم والغد القيم وتضحيات الأجداد