يتطلّع اللاّعب الدولي الأسبق جمال بلماضي إلى تحقيق المزيد من الانتصارات مع المنتخب المشرف على تدريبه قطر وبالأخص في منافسة كأس الخليج بغرض الارتقاء إلى مصاف المدرّبين الكبار بعد مساهمته الفعّالة في تتويج منتخب قطر الأولمبي بلقب بطولة غرب آسيا في نهاية 2013، وهو لقب ربما أقنع المسؤولين في قطر بمنحه الفرصة لقيادة الفريق الأوّل الخارج لتوّه من فشل في تصفيات كأس العالم. ولدى تعيينه في مارس الماضي قال بلماضي، اللاّعب السابق لمنتخب الجزائر: (لم أسع لهذه المهمّة وأنا هنا منذ عشر سنوات وأعرف جيّدا مدى أهمّية الرياضة لقطر ولمشجّعي كرة القدم، لدينا أهدافا يجب تحقيقها والمتمثّلة أساسا في كأس الخليج)، وبعدها سيكون على بلماضي أن يأخذ لاعبيه بعيدا إلى استراليا، حيث نهائيات كأس آسيا، بالإضافة إلى تصفيات كأس العالم 2018، خصوصا وأن المعني يتمتّع بقدر كبير من الثقة بالنفس بعدما لعب لعدد من أهمّ الأندية في فرنسا، بينها باريس سان جرمان، حيث بدأ مشواره الاحترافي في أولمبيك مرسيليا، كما قضى بعض الوقت في مانشستر سيتي الإنجليزي، وخلال مشواره التدريبي القصير وكلّه في قطر قدّمت الفِرق التي قادها كرة قدم سلسة، فرأينا كيف سيطر لاخويا على مجريات الأمور لموسمين كاملين بأداء جذّاب يطبّقه الآن المنتخب الوطني الذي سجّل 12 هدفا في مبارياته الأربع الأخيرة مقابل هدف وحيد سجّلته كوريا الشمالية في المباراة الودّية الأخيرة.