فعل جمال بلماضي الكثير في قطر، لكن تحقيق نجاح لمنتخبها الوطني في كأس الخليج لكرة القدم هذا العام سينقله لمصاف مدربين كبار عرفهم هذا البلد. وبوسع قطر وبلماضي التفاؤل، فالإنجاز رفيق المدرب الجزائري أينما وضع قدما في كرة القدم القطرية، فبلماضي، الذي يبلغ عمره 37 عاما، هو بطل دوري نجوم قطر مرتين متتاليتين مع لخويا في 2011 و2012 حين كان الفريق صاعدا للتو للمستوى الأول. كما منح منتخب قطر الاولمبي لقب بطولة غرب آسيا في نهاية 2013 وهو لقب ربما أقنع المسؤولين في قطر بمنحه الفرصة لقيادة الفريق الأول الخارج لتوه من فشل في تصفيات كأس العالم. ولدى تعيينه في مارس الماضي، قال بلماضي اللاعب السابق لمنتخب الجزائر لم أسع لهذه المهمة، أنا هنا منذ عشر سنوات وأعرف جيدا مدى أهمية الرياضةلقطر ولمشجعي كرة القدم. لدينا أهداف يجب تحقيقها . وأهدافه ببساطة هي كأس الخليج التي ستنطلق في الرياض الأسبوع المقبل حين تقص قطر الشريط بمواجهة السعودية في مباراة الافتتاح، وبعدها سيكون على بلماضي أن يأخذ لاعبيه بعيدا إلى استراليا حيث نهائيات كأس آسيا. هذا طبعا بالإضافة لتصفيات كأس العالم 2018. ولم تكن البداية مبشرة تماما لقطر المتأهلة بالفعل حينها لنهائيات كأس آسيا، ففشل بلماضي في منحها أي فوز في أربع مباريات متتالية خسر خلالها واحدة