أقدم رئيس شبيبة القبائل شريف محند حناشي على إقالة المدرب المساعد، كاروف. وسيتم تعويضه مستقبلا باللاعب السابق ياسين أمعوش بطلب من المدرب سيكوليني، الذي أكد بأنه لن يعمل معه مجددا، بما أنه سبب المشاكل وسط اللاعبين. بالمقابل لم يتأكد بعد إبعاد مدرب الحراس حمناد من عدمه بسبب عدم إيجاد مدرب آخر في مكانه. وهذا رغم أن التقني الفرنسي اشترط إبعاده هو الآخر بشكل نهائي وطالب باستقدام المحضر البدني بوجنان الذي عمل مع التشكيلة في بداية الموسم. وقد شدد حناشي اللهجة مؤخرا مع أعضاء الطاقم الإداري الذين اتهمهم بالتقاعس خلال فترة غيابه كما رفض طلب بعض اللاعبين الذين كانوا قد أصروا على إبعاد سيكوليني بعد اتهامهم له بالقساوة في عمله، كاشفا بأنه هو المدرب الأنسب للتشكيلة ولا داعي للمزيد من المشاكل، خصوصا بعدما نقل له القائد ريال كل ما حدث في غرف الملابس عن بعض العناصر التي هددت بالرحيل في حالة ما إذا بقي سيكوليني مدربا رئيسيا. وقد كشفت مصادر متطابقة من داخل البيت القبائلي بأن المشكل المتعلق بمكاوي تمت تسويته بعدما استدعاه مؤخرا وتحدث معه عن سبب إبعاده من التشكيلة مؤخرا. كما شرح له أسباب سوء التفاهم الذي حصل بينهما عندما استدعاه المساعد كاروف لكي يدخل احتياطيا في المرحلة الثانية من مباراة الوفاق وهو ما جعله يتصالح معه في انتظار تسوية المشكل مع بن عمارة الذي خرج غاضبا بعد الانتقادات القاسية التي قدمها له بعد المباراة مباشرة.