عبرت وزيرة الخارجية لجمهورية كينيا أمينة محمد أمس الاثنين بالجزائر العاصمة عن تقديرها ومساندة ودعم بلدها للجهود التي تبذلها الجزائر في مساعيها لإحلال السلم والإستقرار خاصة في منطقة الساحل الإفريقي. وقد عبّرت السيدة أمينة محمد عن تلك المساندة خلال استقبالها من طرف رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح حسب ما جاء في بيان للمجلس. وبهذه المناسبة تم إستعراض العلاقات الثنائية والتي وصفت بالمميزة، حيث تعرف هذه السنوات الأخيرة ديناميكية جديدة من خلال تكثيف تبادل الوفود والتشاور بين البلدين اللذين يتقاسمان عدة قواسم مشتركة تعطي للتعاون الجزائري الكيني آفاق واعدة . كما تم التركيز -يضيف البيان- على ضرورة تدعيم وتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين لخدمة مصلحة الشعبين الصديقين .