بحث عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، أمس، بمقر المجلس مع جوستان موتوري، رئيس المجلس الوطني لجمهورية كينيا والوفد المرافق له سبل ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين، وتم خلال هذا اللقاء - حسب بيان لمجلس الأمة- استعراض العلاقات الثنائية الجزائرية-الكينية وهي علاقات تاريخية طويلة جمعت البلدين والشعبين كما أوضح البيان. وفي هذا السياق ذكر نفس المصدر أنه قد تم خلال اللقاء التأكيد على ضرورة دعمها والارتقاء بها إلى مستويات أفضل، مشيرا إلى أن زيارة الوفد البرلماني الكيني للجزائرستؤسس لمرحلة جديدة لعلاقات البلدين خاصة وأن كينياوالجزائر لهما الكثير من القواسم المشتركة تجاه أمهات القضايا الدولية والإقليمية على غرار مكافحة الإرهاب والجريمة وحق الشعوب في التنمية في ظل الأمن والاستقرار, كما يتقاسم البلدان الرأي والمواقف في قضية الصحراء الغربية. وفي هذا المجال أوضح ذات المصدر أن رئيس المجلس الوطني لجمهورية كينيا أكد دعم بلاده لقضية الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره طبقا للوائح ومقررات الأممالمتحدة، وأعلن المسؤول الكيني بالمناسبة عن فتح بعثة دبلوماسية للجمهورية الصحراء الغربية قريبا بعاصمة كينيا نيروبي. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد استقبل، أمس، رئيس المجلس الوطني لجمهورية كينيا جوستان موتوري الذي يقوم بزيارة عمل و صداقة بالجزائر حسبما أفاد به بيان لديوان الوزير الأول، وأوضح ذات المصدر أن المحادثات تمحورت حول العلاقات الثنائية في مجال التعاون الاقتصادي و السياسي وكذا حول السبل و الوسائل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها أكثر.وخلال هذا اللقاء تبادل الطرفان أيضا وجهات النظر حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك حسب نفس المصدر. وبذات المناسبة أكد رئيس المجلس الوطني لجمهورية كينيا، أمس، دعم بلاده لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره طبقا للوائح ومقررات الأممالمتحدة، وحسب بيان لمجلس الأمة، فإن موتوري الذي يزور الجزائر حاليا قد أكد خلال استقباله من طرف عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة دعم بلاده لقضية الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره طبقا للوائح ومقررات الأممالمتحدة.وأعلن المسؤول الكيني بالمناسبة عن فتح بعثة دبلوماسية لجمهورية الصحراء الغربية قريبا بعاصمة كينيا نيروبي.