دعا المشاركون في ختام أشغال المؤتمر الدولي الثاني للحوار الشباني العربي والإفريقي: رهانات وآفاق أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة إلى (تمكين الشباب في صناعة القرار السياسي). وأبرزت توصيات المؤتمرين على ضرورة إشراك الشباب في مختلف المجالات، لا سيما في ميدان (صناعة القرارا السياسي) باعتبارهم طرفا (فاعلا) في تحقيق السلم والتنمية في أوطانهم. واقترح المشاركون في هذا اللقاء الشباني انتهاج نموذج المصالحة الوطنية كآلية لفك النزاعات وتحقيق السلم في الوطن العربي وإفريقيا عموما، مثمنين في هذا الشأن مبادرة الوساطة الجزائرية في كل من دولتي مالي وليبيا. كما أعرب المشاركون في هذا المؤتمر الذي دام يومين والمنظم من طرف الجمعية الشبانية (رجاء) عن دعمهم (المطلق) للقضية الفلسطنية والصحراوية مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل وتصفية آخر مستعمرة بإفريقيا. وبمناسبة تنظيم هذا اللقاء الشباني الذي حضرته عدة وفود من دول عربية وإفريقية وغربية تم الإعلان عن اعتماد عضوية كل من اتحاد شباب الساقية الحمراء ووادي الذهب، وكذا منظمة شباب بناء موريتانيا بمجلس الشباب العربي الإفريقي.