دعا المشاركون في الملتقى الدولي حول (واقع الجماليات البصرية في الجزائر) الذي اختتمت أشغاله أمس الأربعاء بمستغانم، إلى توثيق المجال الفني الجزائري (تصاميم ومسرح وسينما والفنون التشكيلية) للمحافظة وترسيخ الذاكرة البصرية الوطنية. وجرى التأكيد أيضا على تفعيل دور الجماليات البصرية في ترسيخ ثقافة الهوية الجزائرية، وكذا فتح جسور تواصل وعقد اتفاقيات بين أقسام الإعلام والاتصال وأقسام الفنون للعمل على تكوين لجان متخصصة في مسألة التلبيس التلفزيوني. وتضمنت التوصيات الاهتمام بالسير الذاتية للفنانين الجزائريين في مختلف التخصصات ليكونوا معينا للباحث في أعماله الأكاديمية. كما دعا المشاركون في أشغال اليوم الثاني والأخير من هذا اللقاء المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954 المجيدة إلى دراسة مناهج مقاربة للافلام السينمائية الجزائرية بطريقة جمالية وأكاديمية.