هدّدت اللّجنة الوطنية لأساتذة التعليم الأساسي والمتوسّط المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين (الإينباف) بشلّ الثلاثي الثاني من الموسم الدراسي في حال عدم استفادة المدمجين في 03 جوان 2012 من الأثر المالي الرجعي، داعيا جميع المناضلين إلى التجنّد تحسّبا للحركات الاحتجاجية المقبلة لافتكاك مطالبهم المشروعة. اتّخذت اللّجنة قرارها -حسب البيان الذي تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه- في ظلّ الترويج لعدم استفادة أساتذة التعليم الأساسي والمتوسّط من الأثر المالي الرجعي منذ جوان 2012، تاريخ إدماجهم، معتبرة أن هذا المطلب حقّ مشروع لا يمكن التنازل عنه، وأنه في حال طالهم الإجحاف سيعملون على عدم استقرار القطاع خلال الثلاثي الثاني من هذه السنة. وأكّد البيان على أحقية الأساتذة المدمجين في الأثر المالي الرجعي ابتداء من 03/06/2012 وتحمّل وزارة التربية الوطنية المسؤولية الكاملة في حال اغتصابها لأحقية المدمجين في الأثر المالي الرجعي، داعيا إلى التنديد بالمحاولات الرامية إلى تضييق العمل النقابي والتشهير بمرتبات الأساتذة رغم ضآلتها مقارنة مع دول الجوار وإلى ضرورة استفادة الأساتذة الذين تلقّوا تكوينا بعد 03/06/2012 أو من هم قيد التكوين بالرتب المستحدثة (رئيسي ومكون)، على غرار زملائهم لأنهم تلقّوا نفس التكوين. كما طالبت اللّجنة بأحقية الأساتذة دفعة 1997 الذين تلقّوا 03 سنوات تكوين بالإدماج والاستفادة بالرتب المستحدثة وبالترقية الآلية للأجيال المستقبلية في الرتب المستحدثة تثمينا للشهادات الجامعية وبإدماج الأساتذة الذين تمّت ترقيتهم بين إدماجي 2008-2012 للاستفادة من الرتب المستحدثة، إلى جانب تسوية وضعية الأساتذة الذين أنهوا تكوينهم قبل 03/06/2012 والمداولات تمّت بعد هذا التاريخ، مع احتساب الخبرة المهنية للأساتذة التعليم المتوسّط الذين درسوا في التعليم الابتدائي.