هددت اللجنة الوطنية لأساتذة التعليم الأساسي والمتوسط للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "انباف" بمقاطعة تدريس أقسام الامتحانات الرسمية في الموسم الدراسي المقبل وكذا مقاطعة الفروض والإختبارات النموذجية والندوات والملتقيات التربوية وتأطيرها في الموسم الدراسي المقبل إذا لم تستجب الوصاية لمجموعة من المطالب رفعتها مؤخرا. وفي بيان ختامي لاجتماع اللجنة بالمقر الوطني للإتحاد، أمس، للوقوف على وضعية الأساتذة الذين تلقوا تكوينا بعد جوان 2012 ، تلقى موقع "الشروق أونلاين" نسخة منه، سجلت اللجنة تماطلا في تطبيق عمليات الإدماج للأساتذة الذين تلقوا تكوينا قبل 03/06/2012، وإقصاء متعمد للفئات المحرومة من التكوين قسرا من طرف وزارة التربية منذ 2005 . كما سجلت عدم تثمين الخبرة المهنية للاستفادة بعمليات الإدماج في الرتب المستحدثة، وحرمان ما اصطلح عيه ظلما الآيلين للزوال حتى المتكونين منهم بعد جوان 2012 من الإدماج، وكذا عدم وفاء الوزارة بالتزاماتها بالرغم من إعطائها الوقت الكافي، واستمرارها في سياسة التسويف والمماطلة والتمسك بالإدماج في الرتب المستحدثة لا الترقية إلى الرتب القاعدية. وقد تقرر تثمين ما جاء في المحضر المشترك بين نقابة الاتحاد والمديرية العامة للوظيفة العمومية، والاستعجال في تطبيق عمليات الإدماج للأساتذة الذين تلقوا تكوينا قبل 03/06/2012، إضافة إلى التعجيل في إصدار القرار السياسي الحكومي القاضي بإدماج الذين تكونوا بعد جوان 2012 والذين هم قيد التكوين في الرتب المستحدثة. كما طالبت اللجنة بضرورة استفادة الأساتذة الذين تلقوا تكوينا بعد جوان 2012 أو هم قيد التكوين من الإدماج في الرتب المستحدثة لأنهم تلقوا نفس التكوين، كما رفضت تطبيق عملية الزحلقة في الدرجات. وأكد الإتحاد على ضرورة بث روح التضامن بين كافة الأساتذة من خلال توحيد الجهود ورص الصفوف والالتفاف حول نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لإنجاح التجمعات التي أقرها المجلس الوطني في الدورة الثلاثين والتجند والاستعداد لأي موقف تحسبا لأي مستجد في الدخول المدرسي المقبل.