يعاني سكان حي 20 ماي ببلدية مفتاح من الوضع الكارثي الذي يعرفه جراء تراكم الأوساخ والنفايات، بسبب تماطل سلطات البلدية في القيام برفعها وهي العملية التي تعرف سبيلها إلى الحي مرة واحدة في الأسبوع بعد أن تتراكم وتزاحم نفسها، وأمام هذا الوضع الكارثي للحي أعرب قاطنوه عن تذمرهم واستيائهم من انتشار الروائح الكريهة وعدم تمكنهم من تحمل الوضع، وما زاد الأمر خطورة هو تعرض تلك النفايات والقاذورات للتعفن كل ما يوجد في الأكياس بسرعة، وتفاقم الروائح. وزيادة على تذمر السكان من العفن والأوساخ، فقد أعرب بعضهم ممن تحدثنا معهم عن خوفهم من أن تتسبب تلك النفايات المتراكمة في أمراض خطيرة. كما أكد لنا هؤلاء أن الحي يعرف انتشارا رهيبا للذباب والبعوض الذي حرم عليهم نومهم. وأمام تفاقم الوضع في حي 20 ماي رفع قاطنوه طلبهم عبر صفحات أخبار اليوم إلى السلطات المعنية من أجل النظر في مشكلتهم والعمل على الحد من خطورة الأمر وذلك بتكليف عمالها بالقيام برفع تلك القاذورات والأوساخ وتطهير الحي، قبل أن تتسبب في حدوث كارثة يكون ضحاياها مواطنون جزائريون.