توصل قادة مجلس التعاون الخليجي، إلى اتفاق ينهي الخلاف الخليجي مع قطر، حيث قال مصادر عليمة، أن قمة الرياض التي عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خرجت بالتأكيد على فتح صفحة جديدة في العلاقات الخليجية وإنهاء الخلاف مع قطر، مع التزام الدوحة بتنفيذ اتفاق الرياض الذي أقر عبر وزراء خارجية دول المجلس في وقت سابق، وأن القمة الخليجية ستعقد الشهر المقبل في الدوحة، كما هو مقرر لها من قبل. وأوضحت المصادر، انه طبقا للمصالحة أقرت السعودية والإماراتوالبحرين بعودة السفراء إلى الدوحة وطيّ صفحة الخلاف. وكانت العاصمة الرياض احتضنت قمة الخليجية الاستثنائية برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبحضور أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ونائب رئيس الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويرافقه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وبعد انتهاء القمة صدر بيان مشترك نصّ على تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب بحول الله في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها، وبناءً عليه فقد قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر . ونسأل الله أن يحمي دول المجلس من كيد الكائدين، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار والرخاء، إنه ولي ذلك والقادر عليه.