قال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم اليوم الثلاثاء إن كافة الاجهزة الأمنية مستعدة لإجهاض دعوات العناصر المتطرفة التي تستهدف التعدي على الممتلكات العامة والخاصة يوم 28 نوفمبر الحالي. واضاف في تصريحات صحفية أن هناك خطة أمنية على أعلى مستوى لتأمين كل ربوع البلاد تزامنا مع المظاهرات المزمع خروجها فى 28 نوفمبر الحالى حيث ستوضع قوات الامن والجيش في حالة استنفار قصوى لتامين المنشآت المهمة وللتصدي لأى محاولات اعتداء بكل حسم وحزم. واشار الى قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة ستقوم بتأمين كل المحاور الرئيسية بالبلاد مشددا على أن هناك محاولة للخروج عن القانون . وكانت الجبهة السلفية وعدد من التيارات الاخرى دعت انصارها إلى التظاهر يوم 28 نوفمبر الجاري الذي يتصادف مع ذكرى احداث محمد محمود 2011 ورفع المصاحف بغرض فرض الهوية الإسلامية على حد تعبيرها. وبشان الأوضاع الأمنية في سيناء قال الوزير إن الوضع الأمني هناك في تطور مستمر وان قوات الجيش والشرطة تشن حملات واسعة ضد عناصر الارهاب لاقتلاع جذوره ليس في سيناء وحدها ولكن في كل أنحاء مصر. وفي نفس السياق قالت مصادر امنية في تصريحات صحفية نشرت اليوم أن قوات الجيش نفذت خلال 24 ساعة الاخيرة عمليات تمشيط وقصف لمواقع الجماعات المسلحة في عدة مناطق من جنوبي الشيخ زويد والعريش في شمال سيناء مشيرة الى قيام الطائرات العسكرية بقصفت منطقة العجرا والجميعي ومنطقة التومة جنوب الشيخ زويد ما اسفر عن إصابة وقتل ثلاثة من العناصر المسلحة وتدمير عدة ملاجئ ولفتت ان العناصر الإرهابية تقوم بنقل جثث ومصابي القصف من عناصرها قبل وصول القوات البرية. وبشان عملية الاخلاء المناطق الحدودية قال مصدر أمني مسؤول أن نسبة كبيرة من المنازل على الشريط الحدودي تم اخلاءها الى مسافة 500 متر ولم يبقى سوى منها نحو 100 بيتا فيما نقلت وسائل الاعلام مؤخرا خبر توسيع المنطقة في مرحلة ثانية الى 1000 متر بعد اكتشاف انفاق في المنطقة الحدودية بين مصر وغزة تصل الى 800 متر داخل الاراضي المصرية.