قُتل 15 مسلحا في هجوم صاروخي للجيش المصري بمنطقة شبه جزيرة سيناء الثلاثاء، وفق ما ذكر التلفزيون المصري، وقال مصدر خاص إن القصف أسفر عن تدمير مسجد التوحيد بقرية المقاطعة ونحو ستة منازل بعد قصفها بعشرة صواريخ. يأتي ذلك بعد الإعلان عن شن مروحيات مصرية عدة غارات على المناطق والقرى الحدودية مع إسرائيل وغزة في مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء. ولم يذكر التلفزيون المصري أي تفاصيل عن العملية العسكرية أو هوية القتلى، لكن شهود عيان أفادوا بأن أربع مروحيات من طراز أباتشي أطلقت نحو 15 قنبلة ابتداء من الساعة 10.00 بالتوقيت المحلي (7:00 بتوقيت غرينتش) على عدة قرى جنوب رفح، حيث يوجد معبر رفح الذي يصل قطاع غزة بمصر. وقال مصدر إن القوات المسلحة بدأت صباح الثلاثاء في قصف قريتي المقاطعة والتومة بمدينة الشيخ زويد حيث بدأت الطائرات بقصف قرية المقاطعة ثم تحولت إلى قرية التومة وقصفتها بعشرة صواريخ دمرت عددا من المنازل دون إصابات. وصرح مصدر أمني مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية بأن القرى التي تم قصفها توجد فيها تجمعات ل«عناصر جهادية"، وأنه تم قصف أهداف معينة في تلك القرى لوجود عناصر مطلوبة بها.