قالت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي الثلاثاء أن قطاعها فضل الترميم الإحترافي والمهني العالي للعديد من المنشآت في قسنطينة على الترميم الظرفي وهو ما سبب التأخر في عمليات تسليم مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي تنطلق فعالياتها في 15 أبريل 2015 وتستمرسنة كاملة. واعتبرت نادية لعبيدي أن بعض المنشآت الثقافية يجب ترميمها بطريقة احترافية ومهنية عالية حتى تسلم كمنشآت صلبة تصمد لسنوات طوال مضيفة أن هذه المنشآت ستسلم تباعا خلال السنة . وأضافت الوزيرة في هذا السياق أن قطاعها حاول استخلاص الدروس من التجارب السابقة والمحافظة على خبرة الإطارات التي شاركت في مثل هذه التظاهرات مذكرة بتنصيب فريق عمل في قسنطينة يشرف مباشرة وبالتنسيق مع الوالي والسلطات المحلية على الكثيرمن المشاريع وفي نفس الوقت فريق في العاصمة . وفيما يتعلق بحفل افتتاح التظاهرة لم تستبعد الوزيرة مشاركة بعض الخبرات الأجنبية في الحفل مؤكدة في نفس الوقت أن اللمسة الأهم ستترك لقسنطينة بما تزخربه من تقاليد وفنون وتراث . وفي هذا الباب أكدت الوزيرة أنه سيبرمج حفل استعراضي كبيرفي 17 أبريل كما ستخص الذكرى ال70 لمجازرالثامن ماي ببرنامج خاص مع تسطيربرنامج تكريمي ضخم في 18 ماي لوردة الجزائرية ... بالإضافة إلى التنسيق الواسع مع عدد من الوزارات التي ستقدم برامج خاصة بها. وفي ردها عن سؤال حول مهرجان الفيلم العربي بوهران قالت الوزيرة أن المهرجان تأجل تنظيمه لبداية العام المقبل بدل نهاية شهرديسمبرحتى لا يتزامن مع احتفالات رأس السنة ومهرجانات الأفلام الأخرى ... مؤكدة في هذا السياق على ضرورة تعيين محافظة ثابتة تشرف على تحضيره وليس محافظة جديدة لكل طبعة. وفيما يخص تأسيس جوائزكبرى للآداب قالت الوزيرة أن مصالحها مستعدة لدراسة أي عروض من أدباء أوجمعيات ودعمها أيضا . وفي موضوع السينما أكدت أن مصالحها ستقوم بتزويد 25 قاعة سينما صالحة للعرض من أصل 72 بتجهيزات رقمية كون كل الأفلام الأجنبية وحتى الجزائرية رقمية في شكل دي سي بي مضيفة أن الملف الذي يجب أن يحرك اليوم هو المركبات الثقافية وأن المسؤولية لا تقع على الدولة فقط وإنما على المستثمرين الخواص أيضا مشيرة إلى التفكير في توفيرقروض بدون فوائد توظف في دعم الصناعة الثقافية .