التقى الكاتب والروائي الجزائري واسيني الأعرج مساء الاثنين بطلبة وأساتذة كلية الآداب واللغات لجامعة محمد الأمين دباغين (سطيف 2) في افتتاح الملتقى الدولي الأول حول (مسارات تحول الكتابة الروائية عند واسيني الأعرج)، حيث قدم قراءات في بعض كتاباته الروائية. وتطرّق واسيني الأعرج خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة المحاضرات بجامعة (سطيف 2) وشهد حضورا قياسيا للأساتذة والطلبة إلى قراءات في روايته الأخيرة (الأمير) في جزئها الثاني الذي هو بصدد كتابته، والتي ستكون جاهزة حسبة مع نهاية السنة المقبلة (2015). واعتبر هذا الكاتب بالمناسبة أن (الرواية الجزائرية ما تزال بخير)، و(أن هناك جيلا جديدا من الكتاب يبذلون جهدا كبيرا في سبيل تطوير والرقي بالرواية الجزائرية)، مشيرا إلى أن الزمن وحده الذي يصنع الأسماء.