تشكل النوادي الخضراء بولاية بشار والبالغ عددها 120 ناديا أخضر تنشط على مستوى 216 مؤسسة تربوية أداة دعم فعالة في مجال التحسيس حول الرهانات البيئية و غرس حس المواطنة . وحسب منشطي هذه النوادي فان مديرية التربية وفرت للأساتذة والتلاميذ المنخرطين في هذه النوادي العتاد البيداغوجي و التعليمي اللازم من أجل القيام بنشاطاتهم ضمن البرنامج الوطني لدعم التربية البيئية في الوسط المدرسي و إنشاء النشاطات المكملة. ويبلغ عدد التلاميذ المنخرطين بهذه النوادي الخضراء 1.500 تلميذا تدعمهم مديرية التربية في القيام بأنشطة و أعمال ذات صلة بحماية البيئة. وحسب منشطي هذه الفضاءات البيئية فان سجل منذ ظهور أول ناد بولاية بشار "اهتمام حقيقي" لدى التلاميذ حول حماية البيئة حيث قاموا بحملات لغرس الأشجار وإنشاء مشاتل مصغرة ومساحات خضراء بهدف تحسين الإطار المعيشي لعدة مؤسسات تربوية. كما تقوم هذه النوادي بتنظيم خرجات ميدانية لفائدة المنخرطين بها من أجل إعداد مشاريع أبحاث بيداغوجية و معارض و مسابقات حول مواضيع تعنى بالبيئة.