انطلقت، بداية الأسبوع الجاري، بدار الثقافة كاتب ياسين بسيدي بلعباس، فعاليات الأسبوع التكويني المنظم من طرف المعهد الوطني للتكوينات البيئية، والذي يدوم إلى نهاية الأسبوع. ويهدف إلى تكوين و تحسيس كافة الفاعلين الاجتماعيين من مربين ومنشطين وكذا فاعلين في الحركات الجمعوية المختصة في المجال البيئي، بكل المسائل المتعلقة بالبيئة، مع تطوير برامج التكوين للمؤطرين والمكونين. ومن جملة المواضيع التي يتم تدريسها باللقاء، التشريع البيئي، تسيير النفايات الحضرية والصناعية، الطاقات المتجددة، الإقتصاد البيئي، السياحة الإيكولوجية وتهيئة الإقليم. وفي هذا الصدد سطر منظمو الأسبوع التكويني برنامجا تكوينيا يعنى بتدريس وتقديم محاضرات للمؤطرين والفاعلين بجمعيات محلية، على غرار الكشافة الإسلامية، ومنشطي النوادي الخضراء، وممثلين عن مديريات الشبيبة والرياضة والمديرية المحلية للسياحة حول التربية البيئية، التربية البيئية والتنمية المستدامة وتقنيات البستنة. أما في مجال التربية فيعمد المنظمون إلى تنصيب نوادي خضراء ب20 مؤسسة تربوية لضمان التربية البيئية لتلاميذ الأطوار التعليمية، يضم كل نادي زهاء عشرة تلاميذ يمارسون مختلف النشاطات البيئية داخل مؤسساتهم التربوية من أجل غرس الوعي البيئي لدى الأطفال منذ الصغر لحماية البيئة في الكبر..