صرح وزير الرياضة محمد تهمي اليوم الأحد أن ولاية ورقلة ستستفيد من تسجيل عديد المشاريع بقطاع الرياضة ضمن البرنامج الخماسي القادم للتنمية. و أوضح الوزير خلال تفقده لعدد من المنشآت الرياضية في إطار اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية قائلا أن الكثير من المشاريع بقطاع الرياضة سيتم تسجيلها لفائدة ولاية ورقلة في إطار برنامج الخماسي المقبل للتنمية (2015-2019) مما سيعزز شبكة الهياكل الموجودة حاليا فضلا على أنها ستجعل من هذه الولاية قطبا رياضيا بهذه المنطقة من الجنوب . ومن المشاريع المرتقبة -وفقا للسيد تهمي- إنجاز مدرسة جهوية لكرة القدم بمدينة ورقلة تشرف عليها الإتحادية الجزائرية لكرة القدم والتي ستكون على نفس نمط المركب الرياضي لسيدي موسى بالإضافة إلى تسجيل إنجاز ملعب لكرة القدم بعاصمة الولاية يتسع إلى ما بين 20 و30 ألف متفرج. ومن جهة أخرى أشار وزير الرياضة إلى أن عددا من دوائر ولاية ورقلة كانت قد استفادت من مشاريع لإنجاز أربعة ملاعب رياضية لكرة القدم يتسع كل واحد منها ل 5.000 متفرج -قبل أن يضيف- أنه تقرر توسيع قدرات هذه الملاعب لترتفع طاقة استيعاب كل واحد منها إلى 8.000 متفرج حتى تكون مهيأة لاستقبال مختلف المنافسات الرياضية . وأكد تهمي في ذات السياق أن هناك إمكانيات كبيرة ستكون مسخرة لفائدة الشباب من أجل أن تكون ورقلة عاصمة للرياضة و قطبا رياضيا داعيا بالمناسبة الجمعيات الرياضية الى الإنخراط في هذه الخطة. وكان محمد تهمي قد عاين ببلدية الزاوية العابدية الملعب البلدي الذي تم الإنتهاء من تكسية أرضيته بالعشب الإصطناعي قبل أن يضع حجر الأساس لإنجاز ملعب لكرة القدم يتسع ل 5.000 متفرج ببلدية تيماسين. و يتضمن هذا المشروع إنجاز قاعة متعددة الرياضات تتسع ل 3.000 مقعد إلى جانب قاعة رياضية أخرى بطاقة 250 مقعد و ثانوية رياضية و مدرسة لتكوين الإطارات العليا للرياضة و ملعب لكرة القدم مجهز بمضمار لألعاب القوى بالإضافة إلى مرفق للإيواء حسب البطاقة التقنية للمشروع . كما إطلع الوفد الوزاري بنفس المنطقة على ورشة إنجاز مشروع مسبح أولمبي و الذي يعاني من بعض الصعوبات ذات الصلة بالإنجاز حيث أعطى الوزير في هذا الشأن تعليمات من أجل وقف الأشغال وتعيين خبرة للنظر في الحلول الممكنة. واختتم وزير الرياضة زيارته للولاية بتفقد المسبح شبه الأولمبي 18 فبراير بعاصمة الولاية حيث قدمت له بالمناسبة توضيحات حول نشاط هذا المرفق الرياضي الذي فتح أبوابه في يوليو 1997 و يشرف على تأطيره 20 مراقبا فضلا عن عدد من المدربين.