سيكون وزير الطاقة يوسف يوسفي اليوم الخميس في مواجهة (أمراء البترودولار) الذين يريدون فرض منطقهم بما يخدم مصالحهم، وذلك حين يشارك في الاجتماع الوزاري ال 166 لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبيب) الذي ينظم في فيينا (النمسا). وحسب بيان للوزارة فإن هذا الاجتماع العادي سيخصّص لدراسة وضعية سوق النفط الدولية وآفاقها. ويرى متتبّعون أن مهمّة يوسفي ستكون صعبة جدا في الدفاع عن مصالح الجزائر وإحباط بعض (المخطّطات) التي تحاك بين مجموعات مصالح لها كلمتها في المنظمة. وصرّح السيّد يوسفي قبل توجّهه إلى فيينا بأن منظمة الأوبيب ستعمل يوم الخميس على (التوصّل إلى مسعى توافقي) يفضي إلى حلول مستقرّة أمام انهيار أسعار النفط. وقال الوزير إن (هذا المسعى ضروري للتوصّل إلى حلول مستقرّة)، وأوضح أن البلدان الأعضاء في منظمة الأوبيب (ستدرس خلال هذا اللقاء تطوّر السوق واختلالات التوازن التي أدت إلى هذا الانهيار والتشاور حول طريقة إعادة توازن السوق). وسجّل السيّد يوسفي أن هذا الانخفاض الكبير في أسعار النفط يخص جميع البلدان المنتجة للنفط، سواء كانت عضوا أم لا في منظمة الأوبيب، معتبرا أن هذا الانهيار في الأسعار يخص صناعة النفط والغاز بأكملها.